نفذ أساتذة الكلية المتعددة وقفة احتجاجية أول أمس الخميس أمام عمادة الكلية المتعددة التخصصات بأسفي .. بعدما قام طالب يدرس هناك بالاعتداء على أستاذ داخل الحرم الجامعي ، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل حضر نفس الطالب بمعية أحد أقاربه الى مربض السيارات داخل نفس الكلية وهدده هذا الاخير بصفته المهنية ، وأنه دركي وسيؤدبه ان لم يتراجع ويغير النقطة ..حسب ماصرح به الاستاذ الجامعي للجريدة التي تابعت الوقفة الاحتجاجية. المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي دخل على الخط وطلب لقاء مع العميد الذي يبدو حسب المصادر التي التقيناها هناك «متواريا» الى الخلف بعدما كبرت المشاكل وتعقدت مساربها. نفس المصادر أكدت على الدور السلبي والعدمي الذي تنتهجه العمادة في مواجهة التوترات. وعلاقة بما يحدث في كلية اسفي قام طلبة بمسلك القانون بوقفة احتجاجية أمام مكتب العميد الذي اختفى عن الانظار، ولم يكن لديهم من مطلب سوى رحيل أستاذ قام ب«ذبحهم » وتوزيع نقط موجبة للسقوط حسبهم، الاستاذ المذكورالذي وجهت ضده الوقفة وكتب اسمه على اللافتة الاحتجاجية، هونفسه الذي قدمت ضده طالبة شكاية الى القضاء تتهمه فيها بالتحرش الجنسي .. وهو الملف الذي ماتزال تفاعلاته مرشحة للتصعيد بعد اقتراب المجلس الوطني لحقوق الانسان عبر لجنته الجهوية من الملف ولقائه مع رئاسة جامعة القاضي عياض بمراكش .