وضعت مجلة فوربس مقدمةَ البرامج الحوارية الشهيرة أوبرا وينفري على رأس قائمتها السنوية لأكثر المشاهير تأثيرا في العالم. وبذلك، تكون تلك هي المرة الخامسة التي تأتي فيها وينفري، التي تدير شبكتها التلفزيونية الخاصة بها، على رأس هذه القائمة التي تتكون من 100 من المشاهير، ويجري تحديدهم حسب مستوى الدخل والظهور الإعلامي. وجاءت في المرتبة الثانية بعدها مغنية البوب الأمريكية، ليدي غاغا، ليتلوها مخرج الأفلام ستيفين سبيلبيرغ ومغنيا البوب بيونسيه ومادونا. أما الممثلة والمغنية الأمريكية جنيفر لوبيز، فقد جاءت في المرتبة الثانية عشرة في قائمة هذا العام، بعد أن كانت متصدرة لقائمة المجلة العام الماضي. وخلال الشهور الاثني عشر الماضية وحتى يونيو 2013، جنت وينفري 77 مليون دولار، لتكون أقل من ناحية الدخل عن مادونا التي جنت في الفترة نفسها 125 مليون دولار، وسبيلبيرغ الذي جمع 100 مليون دولار. إلا أن فوربس ذكرت أن وضع وينفري في هوليوود وحضورها على شاشات التلفزيون وفي مواقع التواصل الاجتماعي ساهم في دفعها لتتخطى هذين الاثنين وتأتي على رأس قائمة المجلة. وقال دوروثي بوميرانتز، من موقع فوربس دوت كوم: «لا تزال وينفري تستحوذ على قدر كبير من النفوذ، وذلك هو ما نبحث عنه حقيقة على مستوى المشاهير لدينا.» وأضاف بوميرانتز: «تقوم وينفري بتوجيه تلك الشبكة التلفزيونية فيما يخدم قدراتها واتصالاتها وما تريده.» وكانت ليدي غاغا قد جنت 80 مليون دولار أمريكي خلال العام الماضي، على الرغم من أنها ألغت عددا من العروض التي كان من المنتظر أن تقدمها خلال جولتها الفنية، وذلك لخضوعها لعملية جراحية. وكما هو الحال مع وينفري، فإن ما دفع ليدي غاغا إلى تلك المرتبة هو حضورها القوي على شبكات التواصل الاجتماعي. وقال بوميرانتز: «لا تزال ليدي غاغا تمثل قوة هائلة في عالم موسيقى البوب. إذ لا يتوقف الناس عن الحديث عنها حتى وإن كانت لا تقدم شيئا لهم.» وضمت الأسماء العشرة الأولى على رأس قائمة المجلة لهذا العام أيضا مغنية البوب والغرب الأمريكي ذات الثلاثة والعشرين عاما تيلور سويفت، ليأتي بعدها في المركز السابع فرقة الروك الأمريكية بون جوفي. أما روجر فيديرار، بطل العالم في التنس فجاء في الترتيب الثامن، لتعتبره تلك القائمة أكثر الرياضيين تأثيرا لهذا العام. كما جاء جاستين بييبر مغني البوب الكندي في المركز التاسع ليعتبر أصغر الشخصيات المؤثرة التي ظهرت في قائمة هذا العام، ولتأتي بعده في المركز العاشر مقدمة البرامج التلفزيونية الحوارية الأمريكية الشهيرة إيلين ديجينيريس، والتي كانت قد حصلت على من قبل جائزة إيمي الأمريكية للبرامج التلفزيونية. وشهدت قائمة المجلة لهذا العام ظهور وجوه جديدة فيها، كان من بينها الممثلة الأمريكية جينيفر لورينس الحائزة على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة، والتي جاءت في المركز التاسع والأربعين في القائمة، إضافة إلى الممثلين الأسترالي هاغ جاكمان في الترتيب الحادي عشر والأمريكي تشانينغ تاتوم في الترتيب الثالث والعشرين. وجاءت فرقة الروك «كولد بلاي» البريطانية في الترتيب الرابع عشر، ليأتي بعدها بثلاث مراتب رجل الإعلام البارز سايمون كويل. كما جاءت الكاتبة البريطانية إي ال جيمس، صاحبة رواية «فيفتي شيدز أوف غراي»، في المركز الثاني والأربعين، وذلك بعد أن تجاوزت مبيعات كتبها 70 مليون نسخة حول العالم.