قام قائد أقايغان بإقليم طاطا ومعه الجماعة بتأويل وتسخير قانون التعمير واختزل مراقبته بدائرتي مركز أقايغان (الدائرة الشرقية والغربية) - دائرتين محسوبتين على حزب غير مرغوب فيه بالمنطقة - حيث قام يوم السبت 24 ماي 2013 بالهجوم على مسكن إدحو الحسن ومحاولة حجز سلع البناء، مرتديا بزته العسكرية وبروح انتقامية عالية ، مرافقا ذلك بلغة التهديد والوعيد ضد مواطن أعزل ومسالم وتسبب ذلك في انهيار عصبي لزوجته . سلوك القائد جاء ضدا على الفصل 22 من الدستور، الذي لايجيز المس بالسلامة الجسدية أوالمعنوية لأي شخص في أي ظرف، ومن قبل أي جهة كانت خاصة أوعامة؛ والفصل 24 الذي لايجيز انتهاك حرمة منزل، ولايمكن القيام بأي تفتيش إلاّ وفق شروط وإجراءات ينص عليها القانون. مع العلم أن العشرات بجوار المعني يسقفون ويبنون الطابق والطابقين العلويين بدون ترخيص ولا تدبج لهم المحاضر، سواء من طرف الجماعة أو السلطة. و هذه الايام يهرول كل المصنفين في صف المدَافع عنهم من طرف القائد، المحظوظون والمقربون للحصول على رخص الترميم للتحايل على القانون؛ رخص لا علاقة لها ببناياتهم وكأنهم يغطون الشمس بالغربال. يحدث هذا في الجنوب المغربي مع العلم أن قانون التعمير ينص على أن السلطة المحلية بإمكانها تبليغ المخالف والجهات المعنية بالتتبع فقط دون التمادي لأشياء أخرى، لأن المادة 65 من القانون 12 / 90 تمنعها من التدخل لتنفيذ القرار بشكل صارم! وقد طالب السكان والحرفيون بالإنصاف والمساواة في تطبيق القانون على جميع المجال الترابي للجماعة والقياة بأقايغان؛ دواوير ومركز دون تمييز ومحاباة. و في لقاء عقد في 28 / 5 / 2013 في مقر القيادة و كعادته ، تهرب القائد بطرق غير مستساغة كما لم يثنيه ذلك، عن دفع الرئيس أثناء مروره بأقايغان إلى توقيع المحضر المنتقى انتقاما وتحديا ليبرر غيابه، أي غياب الرئيس الذي لا يحضر حتى الجلسات ، الدائم والمسكوت عنه من طرف السلطات. وفي غياب مكتب الجماعة القروية لأقايغان واستقالته التامة من مهام الحكم المحلي خلا الجو للقائد وأعوانه مستغلا المادة 77 من الميثاق الجماعي لصالح شططه، مستغلا سذاجة العون الجماعي المحلف الذي يدبج له المحاضر، ضدا على الفصل 13 و17 من قانون الوظيفة والعمومية ظهير 24 فبراير 1958 الذي ينص على خضوع الموظف الجماعي لأوامر رئيسه المباشر؛ وإيداع محاضر المخالفات في المصالح المعنية بالهندسة المعمارية بالجماعة! مع الأسف وضعية مؤسسة رئيس جماعة اقا إيغان الهشة ، وعدم استيعابها لمضامين الشأن المحلي على المستويين القانوني والثقافي والتسييري؛ و عدم معرفة هذه المؤسسة اختصاصاتها بدقة. وعدم ضبطها لحقوقها وحرياتها والالتزامات الملقاة على عاتقها ، وغيابها التام عن أمور» الناس» والمواطنين؛ فسح المجال واسعا لمختلف تجاوزات و تعسفات القائد ضد سكان مركز أقايغان خاصة والجماعة عامة. لقاء سكان المركز بالقائد لمناقشة موضوع الميز والإنتقاء كان وكما هي العادة، يدور في نفس الحلقة المفرغة؛ فبدل إعمال الفكر على أساس التعاون والتساوي بين مختلف الأطراف؛يجنح إلى لغة الإستعلاء والغلبة، رغم النصوص الواضحة والصريحة. القائد بفلتاته غير المحسوبة ، سيدخل المنطقة في دوامة الاحتقان والتشنج، الكل في غنى عنها في مثل هذه المجالات العميقة، علما بأن سكان مركز أقايغان معروفون بتسامحهم الكبير .