من المتوقع أن يغادر السفير الإسباني بالمغرب، ألبرطو نافارو موقعه باتجاه جمهورية الدومنيكان، لشغل منصب ممثل الاتحاد الأوروبي في هذه الدولة الكارايبية، حسب مصادر إسبانية، التي أكدت أنه وقع الاختيار على ممثل إسبانيا لدى حلف الشمال الأطلسي خوسي دي كارباخال ساليدو. ذات المصادر أوضحت أن وزير الخارجية الإسباني ، مانويل غارسيا مارغايو، طرح العديد من الأسماء بالنسبة لهذا الموقع الحساس، من بينها السفير الإسباني في الجزائر، غابرييل بوسكيطس، الذي استبعده بالنظر إلى الخلافات القائمة بين المغرب والجزائر ليقرر في الأخير اختيار دبلوماسي له تجربة طويلة في العمل الدبلوماسي ، ودراية بالوضع في المغرب والعلاقات المغربية الإسبانية، حيث سبق له أن شغل منصب قنصل عام لبلاده في طنجة. كارباخال ساليدو سبق له أيضا أن تقلد منصب المدير العام للشؤون الدولية والأمن، وكيل وزارة الشؤون الخارجية وسفيرا لبلاده في إيطاليا وإيرلاندا. وعلقت الصحافة الإسبانية على هذا التعيين قائلة إنه «يعكس الاهتمام الكبير الذي تبديه إسبانيا بالنسبة لسفيرها في المغرب، خصوصا في هذه الفترة التي تمر فيها العلاقات بين البلدين ب» شهر عسل». ومن مؤشرات شهر العسل هذا ، الخبر الذي أوردته وسائل الإعلام الإسبانية ، والمتعلق بزيارة العاهل الإسباني خوان كارلوس إلى المغرب مطلع شهر يوليوز القادم ، وهي أول زيارة له إلى الخارج بعد العملية الجراحية التي خضع لها في شهر مارس الماضي. وكان الملك خوان كارلوس يعتزم زيارة المغرب في مارس ، لكن ظروفه الصحية حالت دون ذلك.