تحت حراسة أمنية مشددة، يتوجه اليوم آلاف المناصرين الرجاويين إلى الرباط من أجل الاحتفال بتتويج فريقهم بلقب البطولة الوطنية للمرة الحادية عشر في تاريخه. فحسب مصادر مطلعة، فإن ولاية أمن الرباط ربطت اتصالات مسترسلة مع الجمعيات والأولترات الرجاوية، تم خلالها وضع خطة دقيقة لحماية الجماهير الرجاوية، التي ستتوجه إلى الرباط. وأشارت مصادرنا إلى المناصرين الرجاويين سينتقلون على متن الحافلات والسيارات، والتي ستكون تحت الحماية الأمنية بمجرد دخولها مدينة الرباط، لتفادي أي احتكاك مع الجماهير الرباطية، وخاصة تلك المناصرة لفريق الجيش الملكي. وأضاف مصدرنا أن السلطات الأمنية لمدينة الرباط قررت عدم استعمال جماهير الرجاء للقطارات، حفاظا على مبدأ السلامة، ولتفادي سيناريو الأحداث، التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء يوم الخميس 11 أبريل الماضي. وتوقعت مصادرنا أن تبلغ أعداد الجماهير الرجاوية، التي ستتوافد على مجمع الأمير مولاي عبد الله، الذي سيحتضن مباراة الفتح والرجاء برسم آخر دورة من البطولة الوطنية، بحوالي 15 ألف مشجع، سيتجمعون في حدود منتصف النهار، قبل التوجه إلى الرباط. ومن أجل تعزيز مبدأ السلامة، تقرر أيضا تسهيل عملية الدخول إلى الملعب وتفادي الاصطفاف في طوابير بحثا عن تذاكر الدخول، فقد تقرر أن يتم إحضارها إلى مكان تواجد المحبين الرجاويين، الذين ستخصص لهم أماكن محروسة بمواقف السيارات. وستكون هذه المباراة بالنسبة للفريق الأخضر احتفالية بالدرجة الأولى، بعدما حسم أصدقاء محسن متولي في أمر اللقب في الدورة الماضية، وهي المباراة التي سيتسلم خلالها الفريق الأخضر درع البطولة الاحترافية في نسختها الثانية، وبالتالي ضمان الحضور بكأس العالم للأندية، التي ستجري بمدينتي مراكش وأكادير في أواخر شهر دجنبر المقبل. وإذا كان الرجاء قد حسم أمر اللقب، فإن الفتح الرباطي، سيستغل هذه المواجهة من أجل التحضير لمباراته أمام الجيش الملكي، برسم آخر دور من منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، المؤهلة لمرحلة المجموعتين. وبمركب محمد الخامس بالدار، ينتظر الوداد البيضاوي قدوم الجيش الملكي، الذي قدم موسما استثنائيا، وكان منافسا شرسا للرجاء البيضاوي. وستكون هذه المباراة مهمة لأبناء المدرب بادو الزاكي من أجل الانتصار، وبالتالي تحقيق المصالحة مع الجماهير الغاضبة، والتي قاطعت مباريات فريقها احتجاجا على طريقة تسيير الفريق، ودخلت في وقفات احتجاجية منددة بوضع الوداد، الذي خرج خاوي الوفاض من بطولة هذا الموسم، ولم يتبق أمامه سوى تلميع الصورة بفوز يؤمن لها البطاقة المؤهلة إلى منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، خاصة وأنه يبتعد بثلاث نقط فقط عن كل من المغرب التطواني والمغرب الفاسي. وكانت لجنة البرمجة قد قررت تقديم هاتين المبارتين بسبب التزام الفريقين الرباطيين بالمنافسات القارية، حيث سيتواجهان في لقاء الإياب يوم الأحد المقبل، فيما تجري باقي المباريات يوم السبت القادم. البرنامج الفتح ........................... الرجاء (س 15) الوداد ................ الجيش الملكي (س 15)