في إطار أنشطتها الإشعاعية نظمت جمعية شباب بوجدور لكرة القدم، حفلا تكريميا لشخصية رياضية أسست فريقا لكرة القدم ببوجدور سنة 1981، ويتعلق الأمر بالمرحوم فاروق عبد المطلب، أحد أقدم الرياضيين بالمدينة، الذي وافته المنية بمقر دار الشباب بحي التنمية، أثناء مشاركته في لقاء تواصلي نظمته وزارة الشباب والرياضة، وهو يتناول الكلمة مدافعا عن قضايا الرياضة والرياضيين، ومنتقدا في نفس الوقت سياسة وزارة الشباب والرياضة وعدم اهتمامها بشبيبة بوجدور. المرحوم سخر كل إمكانياته المادية والمعنوية لأزيد من 23 سنة في سبيل الرياضة، حيث أسس في حياته أول فريق لكرة القدم أطلق عليه اسم دفاع بوجدور، مباشرة بعد عودة الإقليم إلى حظيرة الوطن. واعترافا بما قام به من مجهودات رياضية، بادرت جمعية شباب بوجدور لكرة القدم، بتنظيم حفل تأبيني، بمناسبة الذكرى الأربعين لوفاته، حيث نظمت مبارة في كرة القدم جمعت بين قدماء فريق دفاع بوجدور وقدماء فريق مولودية الداخلة، بالقاعة المغطاة ببوجدور، حضرها جمهور غفير من شباب بوجدور وكذا أصدقاء المرحوم، كما نظمت أمسية بالمركز الثقافي ببوجدور، تخللتها عدة كلمات وشهادات في حق المرحوم فارق عبد المطلب، وعرض شريط حول مساره الرياضي مند سنة 1981 إلى أن وافته المنية سنة 2013. وقال رئيس جمعية شباب بوجدور لكرة القدم إن تنظيم هذا الحفل يأتي في إطار تكريم كل الشخصيات الرياضية بالاقليم وخاصة مؤسسي فرق كرة القدم، رغم محدودية جمعية رياضية نعمل وبإمكانيات الجمعية، التي يبقى من بين أهدافها تأطير شباب المدينة رياضيا وتربويا وصقل المواهب وإعطائها فرص الخروج إلى العلن.