يناقش فريق أولمبيك مراكش، يوم الأحد القادم، مستقبله ومصيره في ملعب الأب جيكو بالدارالبيضاء، وهو يواجه فريق الراك برسم الدورة 26 من بطولة القسم الوطني الثاني. الفريق المراكشي الذي يحتل الصف الأخير في الترتيب العام ب 19 نقطة، سيلعب آخر حظوظه في مباراته أمام الراك، إذ ستحكم الهزيمة عليه بوضع رجليه في قسم الهواة، فيما ستفتح أمامه نتيجة الفوز إن حققها أمام الراك، فرصة أخرى للتطلع للانعتاق خاصة إذا تعرضت الأندية المحتلة للصفين 14 و15، وهي على التوالي اتحاد طنجة وشباب قصبة تادلة للهزيمة وهما يلعبان خلال هذه الدورة بميدانهما أمام يوسفية برشيد واتحاد المحمدية. على هذا المستوى، ستستأثر مباراة الراك وأولمبيك مراكش باهتمام كبير من طرف المتتبعين، خاصة منهم المراكشيون الذين احتفلوا في الأسبوع الماضي بصعود الكوكب للبطولة الاحترافية، ويضعون أيديهم على قلوبهم نهاية هذا الأسبوع وهم يتابعون فريقهم المراكشي الثاني وهو يصارع ويتعذب بحثا عن آخر رمق له لمواصلة الحياة في القسم الوطني الثاني. يذكر أن الصراع على تجنب السقوط أصبح يحيط بتسعة أندية ابتداء من الأندية التي تتوفر على 27 نقطة كاتحاد المحمدية وشباب المسيرة، اتحاد تمارة (26 نقطة)، الطاس والراك (25 نقطة)، اتحاد طنجة (24 نقطة) ، شباب قصبة تادلة (23 نقطة) وأخيرا أولمبيك مراكش ب (19 نقطة).