بدعم من المسرح الوطني محمد الخامس، يقدم مسرح الكاف مساء يوم الخميس 25 أبريل 2013، في الساعة الثامنة مساء بمسرح محمد الخامس، مسرحيته الجديدة »صرخة شامة«، تأليف حسن نرايس، إخراج عبد الإله عاجل، تشخيص عبد الخالق فهيد، نجوم الزهرة، ربيعة رفيع، مجيد لكروم، عبد الله شيشا، وعبد الإله عاجل، سينوغرافيا سعيد شراقة، موسيقى فتاح النكادي، الإنارة والصوت عصام عاجل، تصميم الملابس السعدية صالح، المحافظة العامة حسن واعراب، والعلاقات العامة حميد جنان. تقول ورقة »صرخة شامة« حول فكرة المسرحية »يعيش الإنسان وما النهاية سوى قبر ضائع بين القبور.. داخل عالم المقبرة الغريب »من بين تلك القبور الضائعة، يوجد قبر صالح زوج الأرملة شامة الذي فقدته في أحداث 16 ماي المروعة. فهو مازال حيا في مخيلتها وذكراتها لدرجة .. أنها فقدت بصرها لشدة بكائها عليه، لذلك بقيت تتردد على المقبرة لتسترجع حكايتها رفقة بائع الماء شيبوب، راجية منه أن يرشدها إلى مكان حفار القبور، الذي لم يبن على قبر المرحوم زوجها». مصادر أخرى اعتبرت دعوة الوزارة للجامعات الرياضية بأخذ كافة الترتيبات للمشاركة في الدورة القادمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، دون توفير أدنى شروط التحضير والاستعداد، عنوانا آخر للعشوائية التي تطبع طريقة التدبير التي تنهجها وزارة أوزين. واستغربت مصادرنا الفوضى التي تسود طريقة الاشتغال في الوزارة، ووصفتها ب( الروينة) التي لم تشهد الوزارة مثلها من قبل، خاصة في ما يتعلق بأسلوب اتخاذ مجموعة من القرارات المزاجية ودون الارتكاز على منطق سليم يستحضر مختلف متطلبات المرحلة، بل ذهبت بعض المصادر إلى التأكيد على عياب استراتيجية موحدة للاشتغال داخل الوزارة، بحيث لوحظ مرارا كيف يتلون قرار ما ويتغير لباسه من مكتب لمكتب آخر في الوزارة، إلى درجة يتولد معها الاعتقاد بوجود تيارات متناطحة في ما بينها داخل محيط الوزارة. ولم تستبعد بعض المصادر تأثير الصراعات الموجودة داخل كيان حزب الحركة الشعبية، حزب الوزير، بشكل سلبي على ما يتم اتخاذه من قرارات في الوزارة علما بأن المحيطين بالوزير من مستشاريه ومساعديه ومنهم رؤساء أقسام ومصالح، يشتركون معه في اللون السياسي ويتوزعون من حوله حسب التيارات الموجودة في حزبه. الفوضى التي تسود وزارة أوزين، تجلت كذلك بعدما صدرت مراسيم قوانين الرياضة مؤخرا، إذ تبين أنها تختلف في كثير من بنودها وعناوينها عن القوانين التي تقدمت بها الوزارة وصادقت الجامعات الرياضية عليها في جموع استثنائية، وتبنتها واعتمدتها في عقد جموعها العامة وفي تشكيل مكاتبها المديرية، مما سيخلق لاحقا ارتباكا شديدا في عمل، وهيكلة المكاتب المديرية المنتخبة.