بسبب بناء سور عشوائي من قبل أحد سكان الدوار وصل التوتر بمصارف المياه المارة بمحاذاة مسجد القبيب إلى درجة الاحتقان والتوقف عن تصريف المياه التي بدأت تتسرب إلى داخل مسجد الدوار المتواجد على الطريق الرئيسية رقم 8 بين فاس وتاونات ، وفي مسعى لجبر الضرر قام سكان دوار القبيب التابع لجماعة البسابسة دائرة تيسة اقليم تاونات، بتوجيه شكايات في الموضوع إلى كل من وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ، على أمل أن تستجيب الإدارة الوصية لمسعاهم ، وحرصا على حسن نية المبادرة ، راسل السكان في نفس الموضوع وكيل الملك بمحكمة تيسة و مندوب وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بتاونات و قائد قيادة أولاد عليان تيسة و رئيس حامية الدرك الملكي بتيسة ، يناشدونهم الوقوف على الوضع المزري الذي أصبح عليه المسجد لكن دون جدوى . مساعي الساكنة لم تتوقف عند هذا الحد، بل فسحت المجال لذوي النيات الحسنة قصد التدخل لدى المسؤول عن هذا الضرر من أجل إصلاح الوضع، إلا أن المعني ( م.ز ) كان له رأي آخر ، حسب المشتكين ، و هو المزيد من الاستفزاز للمصلين ،الذين أضحوا يصلون وجباههم فوق زرابي مليئة بالمياه ! المعني بالأمر الذي يكون ضمن المصلين لا يجد حرجا والذين من حوله يستنكرون الوضع الذي أصبح عليه المسجد ، بل تعدى ذلك إلى تعنيف أحد المصلين أمام مرأى و مسمع جمهور من الحاضرين. فهل تتحرك الجهات المسؤولة من أجل إرجاع الوضع بمسجد القبيب إلى حاله ؟ يشار إلى أن مسجد دوار القبيب بتيسة المتواجد على الطريق الرئيسية رقم 8 فاس تاونات ، شيد خلال سنة 1982 ومنذ ذلك التاريخ إلى اليوم دأب سكان الدوار على صيانته و ترميمه ، إلا أن «يدا» من جواره ، ترامت على محيطه و ضيقت عليه الخناق ببناء سور تسبب في سد مصارف المياه ، وكان سببا في تسربها إلى داخل المسجد محدثة به خسائر فادحة!