اعتقل مؤخرا بالجديدة المدعو «ولد الوركة»، المبحوث عنه بمقتضى العديد من الشكايات التي تتعلق بالاعتداء على المواطنين والسرقة الموصوفة،والسرقة من السيارات بمختلف أحياء الجديدة. ويعتبر ولد الوركة من ذوي السوابق العدلية، ومبحوث عنه من طرف مصالح الأمن بالجديدة بمقتضى العديد من الشكايات ومذكرات البحث بعد أدلى العديد من المواطنين بأوصافه ولقبه إثر تورطه في العديد من السرقات خاصة المتعلقة بالسرقة بيد مسلحة من داخل السيارات المقرونة بالليل ،والتي كانت تتم بطريقة احترافية، حيث كان يستولي على الآلات الإلكترونية. وقد تمت عملية الإعتقال بعد عملية ترصده حيث كان غالبا ما ينفذ عملياته ويختفي دون أن يعثر له على أثر وقد تم نصب كمين له أفضى الى إعتقاله ، حيث أقر بجميع العمليات التي قام بها إضافة الى اعترافه بإيذائه المواطنين بالماء القاطع. وقد أحيل على أنظار النيابة العامة لدى إستئنافية الجديدة حيث قرر وضعه رهن الإعتقال الإحتياطي لخطورته الإجرامية وإحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته طبقا للقانون. ميسي وفييا يطيحان بولد المصري أحالت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة قبل أيام على المدعي العام لدى استئنافية الجديدة مشتبه فيهما على خلفية تكوينهما عصابة إجرامية والتهديد والاعتداء بالسلاح الأبيض والسرقة. ذلك أن المتهمين وبتزامن مع موعد مباراة برشلونة وأنتيرميلان برسم إياب نهاية دوري أبطال أوروبا ، قررا تنفيذ سرقات تهم النساء والفتيات بحكم إنشغال الذكور بتتبع أطوار المباراة حيث امتطيا دراجتهما النارية وبحوزتهما أسلحة بيضاء (سيوف) ثم بدآ في اعتراض سبيل المارة وسلبهم ممتلكاتهم وقد كانا يعترضان سبيل النساء والفتيات فقط دون غيرهم. وأمام تعدد الشكايات النسائية والإدلاء بأوصافهما وأماكن تنفيذ عملياتهما الإجرامية تم التعجيل باعتقالهما من طرف فرقة الصقور بعد مطاردة هوليودية بالطريق الساحلية المؤدية الى شاطئ سيدي بوزيد. ويتعلق الأمر بالملقب ب»ولد المصري «الذي كان قد غادر السجن حديثا ،رفقة شخص آخر يعتبر أيضا من ذوي السوابق. جاء لإصلاح خطأ تقني، فكان لقاؤه مع الموت حول قطار نقل المسافرين القادم من البيضاء في اتجاه الجديدة مستخدما بالمكتب الوطني للسكك الحديدية الى أشلاء تم العجز عن جمعها من طرف الوقاية المدنية في الحادثة التي وقعت بين مركز البئرالجديد وجماعة هشتوكة.وجاءت الحادثة المميتة الذي تعرض لها مستخدم في التشوير كان يؤمن المداومة الليلية بعد استدعائه على عجل من أجل إصلاح عطب تقني يسهل مأمورية مرور القطار، إلا أن تواجده بهذه المنطقة التي تنعدم فيها الإنارة وكذلك لتهاطل الأمطار على المنطقة، عجل بوفاته بعد أن دهسه ذات القطارالقادم من البيضاء وحول جثته إلى أشلاء أمام أعين زميله الذي نقل هو الآخر في وضعية هستيرية جراء هول الصدمة . وقد ووري جثمانه الثرى صبيحة يوم الحادث مخلفا أرملة وطفلين. وافادت مصادر قريبة من الضحية أن هذا الأخير ذهب ضحية سوء التنسيق مابين الإدارة التي استدعته على عجل والإدارة المركزية التي كان عليها أن تغير مسار القطار القادم من البيضاء الى الجديدة الى سكة أخرى بحكم أن الخط الرابط بينهما مزدوج وأن السكة التي تعرف الأشغال يجب أن تكون مؤمنة . وقد ظل القطار عالقا لأكثر من ساعتين في منطقة مظلمة دون إخبار الركاب بالحادثة أو على اعتبار أن عطبا تقنيا قد وقع مما خلف حالة من الذعر وسطهم جراء انعدام الرؤية والظلام الدامس وغياب تغطية الهاتف النقال عن المنطقة مما أصاب العائلات التي كانت تنتظر أقاربها بمحطتي أزموروالجديدة أيضا بالخوف ليعيش الركاب محنة أخرى أثناء وصولهم الجد متأخر جراء غياب وسائل النقل مما جعل أصحاب السيارات الخاصة يتضامنون مع الركاب من أجل إيصالهم الى مقرات سكناهم في غياب توضيحات من المكتب الوطني للسكك الحديدية وغياب وسائل النقل العمومية التي تؤمن نقل المسافرين من والى محطة القطار. إعداد: مصطفى الناسي