تشارك ثماني دول في الدورة الثانية لمهرجان زاكورة الدولي المتخصص في الأفلام الوثائقية الذي ينظم من 29 الى 31 مارس الجاري. وحسب المنظمين، فإن مسابقة الدورة تعرف عرض تسعة أفلام من انتاج المغرب ومصر وتركيا وفرنسا والعراق وايطاليا والبوسنة وقطر. وتشمل قائمة الأفلام المتنافسة «بوكافر 33 » لأحمد بايدو و «الأقصى يسكن الأقصى» لعبد الرحمان لعوان و «الهورنوتشروس» لدنيا نيوف و «حسن الشرق» لمحمد عصام و «النداهة» لهيثم عبد الحميد و «مرمرة تحت النار» لدافيد سيغارة و «جذور» لسيسيل كورو و«أطفال الفلوجة المضحى بهم» لفرات علاني و «نساء يرفضن الموت» لمحمد قناوي. وتتنافس هذه الأفلام على خمس جوائز، هي الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة الاخراج وجائزة النقد وجائزة الجمهور. وتمنح جائزة النقد لجنة مكونة من النقاد المغاربة حسن وهبي وعبد الله الشيخ ومبارك حسني، بينما تمنح الجائزة الكبرى أو جائزة زاكورة للفيلم الوثائقي وجائزة لجنة التحكيم وجائزة الاخراج لجنة برئاسة المخرجة المصرية شيرين غيته? وعضوية المخرج الفلسطيني فايق جرادة والنقاد المغاربة مصطفى الطالب والحبيب ناصري وبوشعيب المسعودي. هذا، وعلم أنه تم منع عرض الفيلم المغربي «تنغير القدس: أصداء الملاح» بالمهرجان، بعد أن توصل مخرجه كمال هشكار بموافقة الجهة المنظمة، حيث توصّل بتذكرة الطائرة لحضور فعاليات المهرجان الذي سيقام خلال الفترة الممتدة ما بين 29 و31 مارس،إذا تفاجأ هشكار - تضف المصادر- أن منظمي المهرجان يخبرونه أياما بعد ذلك بعدم إمكانية برمجة شريطه نظرا ل«أسباب مالية»، وهو الأمر الذي استغرب له هذا المخرج الذي يرى أن سبب عدم عرض شريطه - تقول المصادر - يرجع إلى ضغوطات خارجية موجها أصابع الاتهام إلى حزب العدالة والتنمية، خصوصا أن أعضاء هذا الحزب قاموا بالعديد من الوقفات الاحتجاجية ضدا على عرض هذا الشريط خصوصا الوقفة الأخيرة بمدينة طنجة خلال فعاليات المهرجان لوطني للفيلم الذي فاز شريط «تنغير القدس: أصداء الملاح» بإحدى جوائزه. لكن كمال هشكار، ورغم امتعاضه من هذا القرار، سيحظى بعرض شريطه في المهرجان الدولي للسينما والذاكرة بمدينة الناظور، بالإضافة إلى تلقيه العديد من الدعوات لتقديم شريطه بلوس أنجلس ومارسيليا ورين ولوزان.