حقق فريق الوداد الرياضي الفاسي الأهم في لقائه أمام أولمبيك أسفي بالمركب الرياضي بفاس، برسم الدورة 19من البطولة الأولى، و ذلك من خلال أهداف عدنان الوردي الذي حقق الثنائية الثانية بعدما حققها أمام النهضة البركانية ، مع صفارة الحكم، كانت المبادرة من الفريق الزائر الذي خلق فرصتين متتاليتين بواسطة حمد الله الذي لم ينجح في ترجمتهما إلى أهداف مما سمح للفريق المحلي بخلق مجموعة من الفرص لم يتمكن بدوره من خلق هدف السبق . و مع مرور الوقت يتمكن عدنان الوردي من تسجيل الهدف الأول على إثر ارتقاء جميل أمام الحارس المسفيوي ويسكن الكرة في شباكه ليعلن عن هدف السبق، حاول بعد ذلك الفريق المسفيوي من العودة في اللقاء لكن دون جدوى. إذ أن الدفاع بقيادة اشكيلط و الحارس أمين البورقادي حالا دون ذلك، وقد كان في إمكان الفريق الفاسي من إضافة الهدف الثاني لولا تسرع كل من السعيدي و الوردي ليعلن الحكم اليعقوبي عن نهاية الشوط الأول بامتياز للفريق المحلي . مع بداية الشوط الثاني، قام كل مدرب بتغييراته. الفريق الفاسي من أجل تأمين النتيجة و أولمبيك أسفي من أجل تعديل الكفة. لكن الفريق الفاسي بفضل خطة المدرب السويسري شارل روسلي، تمكن اللاعب عدنان الوردي بطريقة ذكية من تسجيل الهدف الثاني ليجعل الفريق المسفيوي يبذل كل ما في وسعه من أجل تحقيق هدف الشرف لكن دون جدوى . لينتهي اللقاء بانتصار ثمين للفريق الفاسي الذي أصبح يبتعد عن منطقة الخطر. انتصار سيجعل الفريق الفاسي مؤقتا في مرتبة بعيدة عن المشاكل . قالا عن اللقاء شارل روسلي مدرب الوداد الرياضي الفاسي لقد عملنا طيلة الأسبوع من أجل تحقيق الانتصار، مقابلة اليوم هي مقابلة 6 نقط، و ليس 3 التحكيم كان في المستوى اللاعبين أشكرهم لما قدموه في هذا اللقاء. علينا الاستعداد للمقابلات القادمة لأن الوضع ليس سهلا من أجل الابتعاد عن المنطقة المكهربة حتى لا يقع نفس سيناريو الموسم السابق . يوسف لمريني مدرب أولمبيك أسفي لقد أتيحت لنا فرصتان منذ بداية اللقاء، كان في إمكاننا تحقيق هدف الفوز، لكن لم يتمكن حمد الله من ترجمتها إلى هدف مما صعب المأمورية علينا بعدما سجل الفريق الفاسي و مما زاد الطين بلة الهدف الثاني، حيث كنا نراهن على تسجيل هدف التعادل. علينا نسيان هذه المقابلة و الاستعداد للمقابلة المقبلة .