أكد فيكتور أرفيدسون مدير الاستراتيجية والشؤون القانونية ب»إيركسون فرنسا» أن أنترنيت الجيل الثالث شهد نموا كبيرا في المغرب في السنوات الأخيرة نتيجة طبيعة الزبناء الذين يغلب عليها طابع الشباب. وأورد المسؤول أن الدراسات التي أنجزتها مكاتب دراسة متخصصة تشير إلى أن نسبة مشتركي الجيل الثالث النقال نسبة 49.5 % مع نهاية سنة 2017 يشار إلى أن الدراسات خلصت إلى أن نسبة الولوج إلى الهواتف الذكية في المغرب مقارنة مع مستوى انتشار الهاتف النقال تقارب 10 في المائة تقريبايكتور أن بروز هواتف ذكية منخفضة الكلفة والتي يبلغ معدل سعرها 100 دولار لكن هذا السعر يظل مرتفعا نسبيا بالنسبة للأغلبية. ويشهد عدد مشتركي المعطيات للهاتف المقال تزايدا مضطردا في السوق المغرب مما أتاح رفع نسبة المردودية لهذه الخدمة بنسبة 25 % في السنتين الأخيرتين. مجدة لحلو قصي، مديرة الاستراتيجية والتسويق والتواصل بمنطقة المغرب العربي ?»إيريكسون المغرب». أكدت من جهتها أن المغرب يستعد ?طلاق تقنية الجيل الرابع للاتصالات النقالة وهي التقنية المعروفة ب LTE Long Term Evolution وهي مرحلة متقدمة للبنيات التحتية للجيل الرابع لشبكة الاتصالات النقالة. وقالت المسؤولة عن استراتيجية التسويق ?نحن في إيركسون نتوقع دخولها إلى المغرب خلال 2013. وشركة «إيركسون المعرب» تتوفر على التقنيات والإمكانيات وخبرة المهندسين لإدخال هذه التقنية الجديدة في أقرب وقت ممكن للمغرب «. وعن مميزات هذه التقنية قالت مجدة لحلو قصي ? تتميز هذه التقنية بسرعة صبيب عالية تفوق سرعة الجيل الثالث بأزيد من عشرة أضعاف كما توفر القدرة على تحمل عدد أكبر من المستعملين، وهي تقدم للمستعمل تجربة أفصل من حيث السرعة والاستقرار والاستجابة، كما تتيح المجال لتطبيقات لا محدودة «. وتمكن سرعة صبيب الجيل الرابع وسرعة الاستجابة الذي تأخذه الشبكة للرد من فتح المجالات لتطبيقات أخرى غير محدودة. مثلا، خلال الملتقى الذي شاركت فيه مؤخرا إيركسون حول السلامة الطرقية قدمنا أمثلة لتطبيقات تتيح انقاد الأرواح البشرية من خلال هذه التقنية كما هو الشأن بالنسبة للسيارة الذكية التي تم قامت إيركسون بتطوير تطبيقاتها بشراكة من الشركة المصنعة وقمنا بعرضها في هذا الملتقى. وأكدت مجدة لحلو ?ستشكل تقنية الجيل الرابع للانترنيت النقال من دون شك نقلة نوعية مؤثرة في عالم الاتصالات والانترنت، وبداية عصر جديد من خدمات الاتصالات المتنقلة في المغرب، فالكل يعلم أنها باتت الأداة الحقيقية في استكمال خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.