انتقل إلى عفو الله تعالى أول أمس الثلاثاء عن سن تناهز 58سنة، المناضل أيمن المرزوقي، أستاذ الفلسفة اللامع، القيادي الوطني في حزب اليسار الاشتراكي الموحد، وأحد أبرز قياديي حركة 20 فبراير بطنجة، الفقيد كان أيضا من قيادات الصف الأول للحركة الطلابية في بداية الثمانينات، ذاق عذابات الاعتقال السياسي وحوكم ب30 سجنا نافذة. خبر الوفاة المفاجئة نزل كالصاعقة بمدينة طنجة للمكانة التي كان يحظى بها الفقيد في صفوف الهيئات السياسية والمنظمات الحقوقية والجمعوية باعتباره أحد قادة النضال الديمقراطي والحقوقي بشمال المملكة، ولما كان يتمتع به من شهامة ونبل ونكران الذات جعلت منه إنسانا يحظى بالتقدير والاحترام. وبهاته المناسبة الأليمة، تتقدم الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بطنجة باسمها ونيابة عن كافة مناضلات ومناضلي الحزب بالاقليم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الفقيد، راجية من العلي القدير أن يسكن الراحل فسيح جنانه وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.