الوضعية الحالية لفريق النادي القنيطري و موقعه داخل سبورة الترتيب للدوري الإحترافي تقتضي من كل الفعاليات بالمدينة الإلتئام والتعاون حتى يخرج الفريق من النفق الذي تسبب فيه اعداء النجاح, اولئك الذين صاروا يتدخلون في كل الأمور سواء الإدارية أو التقنية، مما خلق نوعا من الإرتباك و الإرتجال نتجت عنهما انشقاقات داخل محيط الكاك خاصة النقطة المتعلقة بالمدرب الكرواتي زوران الذي كان سببا في تقسيم المكتب المسير إلى جهتين الأولى تراه الأصلح و رجل المرحلة رغم عدم توفره على دبلوم يخول له تدريب الفريق و الثانية لا تريد ان تخوض مغامرة يمكنها ان تتوقف عند اية مرحلة و تتشبث بالبحث و جلب مدرب تتوفر فيه الشروط المطلوبة من الإدارة التقنية الوطنية وتضع صوب إهتماماتها الإطار الوطني عبد الخالق اللوزاني في عملية لشد الحبل فقط مما خلق عدة تصدعات نتج عنها في الأول استقالة الكاتب العام محمد حيرش رغم انها غير مؤكدة، وبعدها استقالة السيد سعد صلاح الدين أمين المال الذي أكدها لنا عبر مكالمة هاتفية و تلوح في الأفق استقالة الرئيس الحالي السيد أنس البوعناني الذي لم يعد قادرا على مشاكل هامشية هو في غنى عنها، خاصة أنه جاء لمساعدة النادي القنيطري و مساندته لإسترجاع كامل عافيته. وقد بالغنا من مصدر مقرب من معسكر الفريق بمراكش أن اللاعبين غير مرتاحين مع المدرب الكرواتي الذي يرونه محدودا جدا، وبأنهم جد متذمرين من الأخبار التي تصلهم و المتعلقة بالإنشقاقات و الإستقالات داخل المكتب المسير و يحبذون فكرة إشراف المدرب عبد الخالق اللوزاني و مساعده جمال جبران على تداريب الفريق خاصة أنهم يعرفونهما جيدا و سبق لهم ان تدربوا تحت إشرافهما و حققوا نتائج ساعدت الفريق على الإحتفاظ بمكانته داخل قسم الصفوة، كما يطالبون بإبعاد العناصر المشوشة على النادي.