ستضطر الأندية الإنكليزية إلى الاستغناء عن 22 من لاعبيها الأفارقة، الذين سيعززون صفوف منتخباتهم الوطنية المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم. وسيغيب اثنان من المحترفين المغاربة عن صفوف أنديتهما، وهما لاعب وسط ليفربول أسامة السعيدي، وكريم الأحمدي لاعب أستون فيلا، في حين لن يشارك مروان الشماخ مع منتخب بلاده بسبب غيابه عن مباريات فريقه الأرسنال، وكذلك عادل تاعرابت بسبب سوء تصرفه مع المدرب الطاوسي. وفيما يخص المنتخب الجزائري، فسيكون في حاجة لخدمات لاعب واحد فقط هو عدلان قديورة، لاعب نوتنغهام فوريست. ويعد منتخب الكوت ديفوار من أكثر المنتخبات الإفريقية استدعاء لنجومه المحترفين في الدوري الإنكليزي، حيث يملك ستة لاعبين أساسيين يلعبون في أفضل أندية الدوري الإنكليزي، في مقدمتهم حبيب توري، يحي توري وعبدالرازق الذين يلعبون في صفوف مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي، كذلك وجود لاعب نيوكاسل شيخ تيوتي ومهاجم ويغان آرونا كوني بالإضافة إلى مهاجم أرسنال جيرفينيهو. ويملك منتخب مالي أربعة محترفين، أبرزهم لاعبا فولهام ديارا وسامبا، إلى جانب مهاجم وست هام مايغا ولاعب كوينز بارك دياكيتي. أما المنتخب النيجيري فلديه لاعبين فقط، هما المهاجم موزيس ولاعب الوسط أوبي ميكيل، في حين يدعم المنتخب الجنوبي إفريقي لاعبان أيضا، هما ديكاجوا لاعب كرستال بالاس، وفورمان لاعب أودلهام من الدرجة الأولى. ويمثل المنتخب الكونغولي لاعبان اثنان، هما مولومبو من ويست بروميتش، وزاكوني من بيتربورو يونايتد، في حين ستمثل غانا بلاعب واحد فقط هو لاعب بريستول سيتي ألبيرت ادوما، ومثلها زامبيا التي تملك لاعبا واحدا في الدوري الإنكليزي، هو إيمانويل مايوكا من نادي ساوتهامتون. يذكر أن أندية الدوري الإنكليزي عزفت في الآونة الأخيرة عن التعاقد مع لاعبين أفارقة، لأن فترة غيابهم عنها تكون طويلة خلال إقامة بطولة كأس إفريقيا، لأن الدوري الإنكليزي لا يتوقف كبقية الدوريات الأوروبية خلال الفترة الشتوية.