حفل الافتتاح الرسمي للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء الذي احتضنه الفضاء التابع للمعرض الدولي من 13 إلى 23 دجنبر 2012، شهد احتجاج بعض مستشاري وحرفيي الصناعة التقليدية بالجهة، من خلال حملهم لافتة كتب عليها «جميع الصناع التقليديين بجهة الدار البيضاء ضد الفساد والتزوير واختلاس المال العام»، مشيرين إلى رفض إقامة هذا المعرض، مما يعني رسالة موجهة للمسؤولين ينتقدون فيها طريقة تدبير شؤون غرفة الصناعة التقليدية بالجهة . وقد شارك في المعرض أزيد من 150 عارضا (ة) يمثلون الصناع من مختلف المنتوجات الفنية التقليدية، وينظم بتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية ومؤسسة دار الصانع وتحت إشراف وزارة الصناعة التقليدية ، وذلك بهدف «التعريف بخصائص المنتوج الحرفي وتقريبه من الساكنة البيضاوية وزوارها» . وبالموازاة نظمت ندوة حول «دور أكاديمية الفنون التقليدية » التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني، إلى جانب تكريم بعض فعاليات الصناعة التقليدية بجهة الدار البيضاء. هذا ويشمل النفوذ الترابي لغرفة الصناعة التقليدية عمالات الدار البيضاء، إقليم النواصر وإقليم مديونة ، عمالة المحمدية . ويبقى المورد الأساسي لميزانية غرف الصناعة التقليدية والجامعة بشكل عام، هو نسبة من العشر الإضافي لضريبة التجارة PATENTE ، بالإضافة لبعض المداخيل التي تحصل عليها الغرف من الخدمات التي تقدمها ، عدد أعضاء الغرفة بجهة الدارالبيضاء المنتخبين منذ انتخابات 2009 هو 35 عضوا من بينهم عضوة واحدة .