قالت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا»: إن المسبار كوريوسيتي أتم أول عملية تحليل لتربة كوكب المريخ، إلا أنه لم يرصد أي علامة على وجود مواد عضوية على سطح الكوكب الأحمر. وأوضحت «ناسا» في بيان لها «أن الشائعات والتكهنات بشأن التوصل لنتائج رئيسة جديدة من المهمة خلال هذه المرحلة المبكرة غير صحيحة، وأننا في هذه المرحلة لم نرصد أي أدلة محددة على وجود مواد عضوية على المريخ». وكان المسبار الذي يزن طنا ويعمل بالطاقة النووية ويضم معملاً علمياً يعمل آليا، قد هبط على سطح الكوكب الأحمر عند فوهة تقع على خط استواء الكوكب في السادس من غشت الماضي بحثا عن مواد عضوية، ومواد كيميائية أخرى تعد من المقومات الأساسية للحياة على أي كوكب. وعثر المسبار حتى الآن على أدلة وجود قاع نهر قديم وعواصف ترابية ومستويات من الإشعاع، كما أتم تحليل أول عينة من تربة الكوكب، حيث سيجري نشر جميع النتائج في مؤتمر للاتحاد الأمريكي للجيوفيزيقا يعقد في سان فرانسيسكو الأسبوع المقبل. ومن المتوقع أن يطرح العلماء مزيداً من التفاصيل بشأن كميات الإشعاع التي قد يتعرض لها رواد الفضاء مستقبلا عند زيارة الكوكب الأحمر.