ثلاثة قتلى وأربعة جرحى في حادثة سير بإقليمخريبكة لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب أربعة آخرون بجروح خفيفة في حادثة سير وقعت السبت الماضي بالنفوذ الترابي لإقليمخريبكة. وأفادت مصادر محلية أن هذه الحادثة المروعة وقعت حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا على الطريق الرابطة بين مدينتي خريبكة وحطان, على مقربة من جماعة بولنور إقليمخريبكة, وذلك جراء اصطدام عنيف بين سيارتين خفيفتين كانتا تسيران في اتجاه معاكس. وأوضحت المصادر ذاتها أن عناصر الوقاية المدنية قامت بنقل جثت الضحايا الثلاث إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة, فضلا عن باقي المصابين ببعض الرضوض والجروح الطفيفة لتلقي الإسعافات الضرورية بقسم المستعجلات. وللإشارة فقد لفظ اثنان من الضحايا أنفاسهما الأخيرة على التو, فيما فارقت الضحية الثالثة الحياة بمجرد بلوغها المستشفى. اعتداء على أستاذ بإعدادية أولاد زيان بإقليمبرشيد عرفت الثانوية الإعدادية أولاد زيان بإقليمبرشيد يوم الخميس 29نونبر 2012هجوم أحد المدمنين المعروفين بالمنطقة على أستاذ اللغة الفرنسية السيد عبد الرحيم الساسي,مشهرا في وجهه سلاحا أبيض عبارة عن سيف أمام مرأى ومسمع التلاميذ ولولا الألطاف الإلهية لتعرض الأستاذ إلى الإيذاء البدني ولتطور الأمر إلى ما لا تحمد عقباه . إثر ذلك مباشرة توجه مجموعة من الأساتذة, مؤطرين من طرف النقابة الوطنية للتعليم (الفدرالية الديموقراطية للشغل) والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الوطنية للتعليم إلى نيابة وزارة التربية الوطنية حيث استقبلوا من طرف رئيس مصلحة الحياة المدرسية والكاتب الخاص للنائب الإقليمي, وقد عبر الزائرون عن تذمرهم الشديد من الانفلات الأمني الخطير بمحيط مؤسستهم التربوية, مستدلين بالحادث الأخير الذي طال أستاذ اللغة الفرنسية . ومساء نفس اليوم اجتمع النائب الإقليمي بنفس المجموعة, حيث وعد بتحريك الملف بتنسيق مع المصالح الإدارية بالعمالة وسرية الدرك الملكي بمركز الدروة, إضافة إلى تعلية سور المؤسسة . وفي نفس السياق تم وضع شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببرشيد من طرف الأستاذ المعتدى عليه ،كما اتفق الأساتذة على القيام بإضراب مفتوح إلى حين إلقاء القبض على المعتدي المعروف باعتداءاته على المواطنين ،واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأساتذة أثناء تأدية مهامهم . جمعية المحمدية للصحافة والإعلام تتضامن مع الزميل عبد العزيز بلبودالي على إثر الاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرض له الزميل عبد العزيز بلبودالي الصحافي بجريدة الاتحاد الاشتراكي و الكاتب العام لجمعية المحمدية للصحافة والإعلام, عقد مكتب الجمعية ,يوم الجمعة 30 نونبر بمقر الجمعية الجديد, وتدارس جميع الجوانب المرتبطة بهذا السلوك العدواني. ويتتبع مكتب الجمعية باهتمام مسار التحقيق الأمني الذي تباشره المصالح الأمنية بعد الشكاية التي تقدم بها الزميل عبدالعزيز بلبودالي. ويدعو المكتب الى الوصول الى الجناة في أقرب وقت ممكن ومعاقبتهم ,حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الزملاء الصحافيين أو مضايقتهم. إن الزميل عبد العزيز بلبودالي معروف في مدينة المحمدية كصحافي نزيه وغيور ومدافع على مصالح المدينة. ويشهد له الجميع بتواضعه وسلوكه الإنساني النبيل مما يطرح أكثر من سؤال حول دوافع هذا الاعتداء الهمجي. ويؤكد مكتب الجمعية على تمسكه بجدية التحقيقات الجارية معبرا عن ثقته في الجهود التي تبذلها مصالح الأمن الوطني بمدينة المحمدية. كما قررت الجمعية تمسكها باللجوء إلى كل أشكال الاحتجاج عبر تنظيم وقفات للتنديد بما يتعرض له الزملاء الصحفيون. الرئيس الحبيب محفوظ