بلغ عدد الموقوفين من طرف المصالح الأمنية على هامش إجراء مقابلة الديربي البيضاوي بين فريقي الوداد والرجاء برسم نصف نهاية كأس العرش التي احتضنها المركب الرياضي محمد الخامس الثلاثاء الاخير 1070 قاصرا من بينهم 401 قاصرا على مستوى منطقة آنفا حيث يتواجد الملعب، وأضافت ولاية الأمن أنه تم إيقاف 19 شخصا من البالغين، تم الاحتفاظ ب 13 منهم بفعل تورطهم في جنح مختلفة يعاقب عليها القانون ومنها السكر، التخدير، السرقة وحيازة أسلحة بيضاء. وكشفت خلية التواصل بأمن البيضاء عن كون الديربي البيضاوي الذي حضره حوالي 60 ألف متفرج، عرف عقد عدة اجتماعات أمنية تدبيرية من أجل التحضير له وتوفير الأجواء الطبيعية لإجرائه، شارك فيها مختلف رؤساء المصالح الأمنية تحت إشراف والي الأمن، واجتماعات أخرى تمت بين مسؤولين أمنيين ومكونات الالترات المساندة سواء لفريق الوداد أو لفريق الرجاء بهدف التمهيد لإجراء المقابلة في جو لائق. وأقرت المصالح الأمنية بأن بعض المناوشات قد حدثت بالشارع العام عقب نهاية المقابلة والتي ساهم فيها بعض الأشخاص أمام انعدام تواجد الحافلات وخاصة بساحة لاكونكورد إلا أنها تمكنت من احتواء الوضع بسرعة بفعل تدخل القوات الأمنية، حيث لم تسجل أية خسائر في هذا الصدد. كما أنها عملت على وضع حواجز لتنظيم وصول الجماهير ودخلوها إلى مدرجات المركب الرياضي محمد الخامس مقابل منع القاصرين غير المرافقين من دخول بواباته، وهي الحواجز التي لم تقتصر على محيط الملعب فحسب بل امتدت لتشمل مختلف المناطق الأمنية بمولاي رشيد، الفداء مرس السلطان، عين السبع الحي المحمدي، الحي الحسني، البرنوصي زناتة، عين الشق وابن امسيك. ومن الطرائف التي شهدها ديربي البيضاء كون المسؤول عن شركة الأمن الخاص الأجنبية التي تعاقد معها مكتب نادي الوداد الرياضي من أجل مراقبة الدخول المباشر إلى الملعب لايتوفر على عقد عمل، كما أنه لايتوفر على أمر بالعمل بالمغرب، حيث أنجزت المصالح الأمنية الإجراءات المسطرية والقانونية في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة.