بعد معاناة طويلة مع المرض، ومقاومة له بروح مؤمنة صبورة، انتقلت إلى عفو الله ورحمته صباح أمس الجمعة بالدارالبيضاء، المناضلة والأستاذة آسية الوديع. وهي من فضليات نساء المغرب، اللواتي اشتغلن في المجال الجمعوي الحقوقي والتضامني، من موقعها كواحدة من نساء سلك القضاء بالمغرب. مثلما أنها تركت أثرا بليغا على تطور وضعية السجون المغربية، منذ إدارتها لإصلاحية الدارالبيضاء عين برجة، كونها نجحت في أنسنة السجون المغربية وفتحها على المجتمع ومصالحتها مع مختلف فعاليات الإنتاج المادي والقيمي في المجتمع المغربي (رأسمال أو فنانين ومثقفين وشعراء). وحين حازت لقب «ماما آسية» من قبل السجناء والسجينات بالمغرب... انظر الأخيرة