احتضنت قاعة فضاء باراديس بلاكورنيش ليلة الخميس الماضي، أشغال الجمع العام العادي لقدماء لاعبي الوداد الرياضي البيضاوي لكرة القدم، بحضور أسماء ودادية وازنة سجلت حضورها القوي والمتميز خلال سنوات، على المستوى الوطني والعربي والقاري والدولي، إلى جانب رئيس الفريق الأحمر عبد الإله أكرم والقيدوم المسير السابق أبو بكر اجضاهيم وبعض رموز الوداد من مختلف الأجيال. افتتح الجمع بكلمة ترحيبية من طرف الأستاذ عبد الواحد جدي، منوها بالحضور وبالأسماء الودادية لاعبين سابقين، مسيرين وفعاليات وجمعيات... كما كان الجمع فرصة لجمعية وداد ناسيون، قدمت خلاله بعض التفاصيل حول الموقع الذي تم إحداثه سنة 2009، والذي يضم بعض إنجازات الفريق الأحمر، مع صور للعديد من الأحداث الرياضية الودادية، وحتى الأخبار عن المنتخب الوطني. أما رئيس الجمعية لقدماء اللاعبين عبد الرحيم صابر،فقد أشار في كلمته للعمل المتواصل الذي تقوم به الجمعية حباً في الفريق، ودعماً منها ومساندة له. وبخصوص التقرير الأدبي الذي تلاه نائب الكاتب العام السيد العلوي، فقد تطرق لأبرز المحطات التي شاركت فيها الجمعية، من خلال الأنشطة التي قامت بها خلال الموسم الماضي، كالحضور الفعال في الدوريات والمناسبات الكبيرة في إطار المساعدة في التنظيم مع تقديم المساعدات للجمعيات والاستشارة معها في إعداد التيفو في الأحداث الرياضية الكبرى، كمباراة الديربي واللقاءات القارية. كما أشار التقرير لحضور جمعية قدماء لاعبي الوداد البيضاوي في بعض المناسبات، منها المشاركة في ذكرى تأسيس الأمن الوطني، وحفل التأبين الذي نظمته جمعية صداقة ورياضة بمناسبة الذكرى الأربعينية لوفاة المرحوم رشيد عزمي الرئيس السابق لفريق النهضة السطاتية. أما التقرير المالي، فقد تحفظت الجمعية عن تقديمه بسبب غياب الموارد المالية والمنح، اللهم المساعدات والمساهمات لبعض الغيورين الوداديين الذين اشترطوا عدم ذكر أسمائهم. بعد ذلك، تم تكريم كل من الحارس الدولي السابق الودادي، والمدرب الحالي للفريق الأحمر بادو الزاكي، رشيد الداودي صاحب «العسرية» الساحرة واللاعب الدولي السابق والإطار الوطني الحالي الذي تميز دائماً بأخلاقه العالية حسن بنعبيشة، مصطفى الشريف (الشريف) الربان الودادي والمستجيب لنداء الوداد الذي غاب عن الحفل، كونه يتواجد حاليا بالديار المقدسة لأداء مناسك الحج، يوسف فرتوت الذي ترك بصمة كبيرة بمدينة بني ملال، والذي كان وراء العمل الجاد للفريق الملالي الذي حقق الصعود لقسم الصفوة، كما كانت المناسبة لهذه الجمعية لتكريم أحد الأسماء التي تقدم خدمات كبيرة للرياضيين في شخص السيد عبد الواحد رحال. وقد قدم عبد الرحيم صابر استقالته من رئاسة الجمعية، لكن الكل رفض وطالبه بمواصلة عمله، لكن صابر طلب مهلة لأسبوعين كفترة زمنية للحسم في هذا الأمر.