لقي شخصان، من عائلة واحدة، ضواحي بلدة بومية، مصرعهما، جراء الأمطار العاصفية التي تهاطلت، بعد زوال الأربعاء 10 أكتوبر 2012، على إقليم ميدلت. وأكدت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن الأمر يتعلق بشابة في ال 20 سنة من عمرها، ووالدها المسن الذي يتجاوز عمره 80 سنة، فيما نجت والدتها بأعجوبة، بينما أفادت ذات المصادر أن الأمطار الطوفانية تسببت بالتالي في انهيار منزلين بمنطقة الحادث. لقي شخصان، من عائلة واحدة، ضواحي بلدة بومية، مصرعهما، جراء الأمطار العاصفية التي تهاطلت، بعد زوال الأربعاء 10 أكتوبر 2012، على إقليم ميدلت. وأكدت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن الأمر يتعلق بشابة في ال 20 سنة من عمرها، ووالدها المسن الذي يتجاوز عمره 80 سنة، فيما نجت والدتها بأعجوبة، بينما أفادت ذات المصادر أن الأمطار الطوفانية تسببت بالتالي في انهيار منزلين بمنطقة الحادث. وصلة بالموضوع، أوضحت مصادرنا أن سيول العاصفة الرعدية نتج عنها فيضان شعبة دوار «بولبزوز»، الذي يبعد عن بومية بإقليم ميدلت بحوالي 10 كيلومترات، حيث غمرت مياهه الطوفانية بيت الأسرة المعنية بالأمر، وجرفت كل ما فيه من أفراد، بينهم الشابة «فاطمة كوكو» التي جرفتها السيول لمسافة أربعة كيلومترات، حيث عثر عليها جثة هامدة بعد عجزها، على ما يبدو، عن مقاومة التيار الجارف، وإلى جانبها والدها المسن (الحسين كوكو) الذي باغته الطوفان وعلق جسده الهرم تحت أنقاض جزء من حائط بيته، وقد فارق الحياة قبل انتشاله، فيما نجت زوجته بصورة وصفها آهالي المنطقة بالرعاية الإلهية. وقد تمت عملية المعاينة والإنقاذ بحضور عناصر من السلطات المحلية، الوقاية المدنية، الدرك الملكي، القوات المساعدة، والجماعة القروية، بعد الإعلان عن حالة استنفار وتأهب، ولا تزال المنطقة تحت تأثير هول هذه الكارثة المفاجئة. ولم تفت مصادرنا، في هذا الصدد، التحدث عن وجود أسر ومساكن في حاجة للمساعدة، مع ضرورة الإشارة إلى مكانة المنطقة على مستوى إنتاج التفاح. وتشاء الصدف المأساوية، في ذات اليوم، أن يشهد منجم إغرم أوسار، أحد المناجم الثلاثة الأساسية بمناجم عوام، ضواحي مريرت، بإقليمخنيفرة، مصرع عامل شاب (عصام الراجي)، لا يتجاوز عمره 23 سنة، إثر صعقة كهربائية بباطن الأرض، وهو عامل غير مرسم، حسب مصادرنا، ويشتغل لحساب مقاولة بالمناولة (سطار ميلتي ترافو)، كما هو نجل أحد قدماء عمال هذا المنجم. الحادث المفجع لم يمر دون أن يطفو من جديد بالتساؤل حول مدى احترام الشركة المنجمية تويسيت للقوانين المنصوص عليها، ولظروف العمل وشروط السلامة والصحة والوقاية من الأخطار وحوادث الشغل التي أودت بحياة العديد من العمال في صمت، بينما أصابت الكثير منهم بعاهات مستدامة، رغم «المعارك المريرة والنضالات التي خاضها العمال المنجميون، وحملات التضامن الإقليمية والوطنية والدولية معهم»، على حد تعليق أحد النشطاء المحليين.