أخطر عشر نساء على الإنترنت لعام 2012 في تقرير نشرته شركة McAfee المختصة بالحماية من الفيروسات، احتلت الممثلة «إيما واتسون» المعروفة من خلال دورها في فيلم «هاري بوتر» المركز الأول في لائحة أخطر عشر إناث من المشاهير من حيث ارتباط أسمائهن بفيروسات على الإنترنت. وهذه الدراسة قائمة على حقيقة أن قراصنة الإنترنت يستخدمون أسماء المشاهير لجذب المستخدمين إلى مواقع أو روابط تحمل فيروسات أو برامج تجسسية تصيب مستخدميها، حيث يذكر التقرير أن 12% من نتائج البحث عن صور «إيما واتسون» تحمل فيروسات أو برامج تجسسية أو أنواع أخرى من البرامج الضارة. والملفت للانتباه في هذه الدراسة من شركة «مكافي» أن اللائحة بكاملها كانت من المشاهير الإناث سواء في مجال التمثيل أو الغناء كالمطربة والممثلة «سيلينا غومز»، والمطربة المشهورة «شاكيرا»، والممثلة «كاميرون دييز» و»سلمى حايك». ومن النصائح التي قدمتها شركة «مكافي» لمستخدمي الإنترنيت أثناء بحثهم عن أخبار أو صور المشاهير، أخذ الحيطة والحذر الشديد عند البحث عن خبر هام يملأ الصحف والإعلام كأخبار المشاهير أو الكوارث الطبيعية أو الأخبار السياسية وبخاصة إذا كانت المواقع مليئة بالمحتويات المجانية والروابط المشبوهة. كما يجب فحص روابط المواقع قبل الدخول إليها وذلك باستخدام أحد برامج الأمان أو أدوات البحث الآمن. ثانويات نيويورك تعطي تلميذاتها حبوب منع حمل ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية أن المسؤولين عن التمريض في الثانويات يمكنهم إعطاء وسائل منع الحمل سرا إلى الفتيات، إلا في حال رد الوالدان بالرفض على البلاغ الذي ترسله إدارة الثانوية في البداية لإعلامهما بهذا البرنامج الذي أطلق عليه اسم «كاتش». وأضافت الصحيفة أن حبوب منع الحمل تتطلب وصفات طبية وهي وصفات يتولى كتابتها أطباء القسم الطبي في الثانوية. ولفتت إلى أن الفتيات في سن ال 13 وما فوق يمكنهن الحصول على هذه الحبوب بمجرد طلبها من ممرضات المدرسة. وقالت إحدى التلميذات في ثانوية «فاشيون إنداستريز» في نيويورك حيث تشكل الفتيات 85% من عدد التلاميذ «لا أريد أن أصبح شابة يافعة حامل تعجز عن العثور على عمل». ومن جهتها، أكدت بانيا بالاسيوس، والدة إحدى الطالبات، أنها لم تستلم أي رسالة تبلغها بالبرنامج من إدارة الثانوية، مشددة على رفضها أن تأخذ ابنتها سرا أي حبوب منع حمل من ممرضات المدرسة، وقالت «يجب إعلام الوالدين بأن ابنتهما حامل». يشار إلى أن الثانويات تحاول من خلال هذه الإجراءات مكافحة وباء حمل المراهقات الذي يطال عددا كبيرا من الفتيات، معظمهن فقيرات، ما لا يترك أمامهن أي خيار سوى ترك مقاعد الدراسة.