اختفت سيارة الجماعة القروية لتنسيفت رقم 173168(ج ) عن الأنظار منذ يوم الخميس 2012/08/30 بعدما انقلبت على مشارف مدخل ورزازات بجماعة ترميكت مساء يوم الأربعاء 2012/08/29 . كما اختفى رئيس الجماعة مباشرة بعد الحادث لأسباب يعلمها الجميع . وفي اليوم الموالي حضر رجال الدرك سرية وارزازات، حيث تكلفوا بنقل السيارة إلى مرآب عمالة وارزازات دون العثور على الرئيس. وحسب مصادر من عين المكان، حضر نائبه الثالث المتابع هو كذلك أمام ابتدائية زاكورة من أجل تفويت أموال غير قابلة للتفويت والتزوير في محرر عرفي واستعماله، حيث قام بإخراج السيارة من مرآب العمالة إلى وجهة مجهولة. وحسب نفس المصادر، فقد تم العثور على مشروبات كحولية وبقع من الدم داخل السيارة، إلا أن مسؤول الدرك الملكي بورزازات نفى وجود المشروبات الكحولية، وأكد في الوقت نفسه وجود بقع دم تم إرسالها للمختبر لمعرفة ما إذا كانت لرئيس الجماعة أو لشخص آخر معه. وقد ضاعت سيارة الجماعة الأولى من طرف نفس الرئيس أواخر سنة 2005 في ظروف غامضة أمام إحدى الفيلات المشبوهة بوارزازات، حيث التهمتها النيران عن آخرها. وسجل محضر في النازلة من طرف ضابط الشرطة بوارزازات يؤكد وجود الرئيس في حالة سكر بين. فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لوضع حد للتسيب التي عرفته جماعة تنسيفت ومازالت تعرفه؟.