أشارت بعض التقارير عن شراء الفنانين للمعجبين على مواقع التواصل الإجتماعي، وذكرت أن مبلغ 5 آلاف دولار يكفي لشراء 100 ألف معجب على فايسبوك أو تويتر، وأن هناك شركات متخصصة تمتلك الملايين من الحسابات الوهمية تستعملها تلبية لطالبات الفنانين وتوفير حاجتهم من المعجبين في السوق الإلكترونية، أو عبر إرسال طلبات انضمام إلى صفحات ومجموعات معينة. وآخر من طالته إتهامات شراء المعجبين نذكر الفنانة نجوى كرم ونوال الزغبي بعدما انتشرت في الأيام الماضية أقاويل تشكك بتزايد عدد متابعيها عبر تويتر في وقت قصير. فردّ القائمون على صفحتها على المشككين، وأشاروا إلى أن وصول عدد متابعي نوال إلى 250 ألفاً في غضون سبعة أشهر على تسجيلها على تويتر أمر طبيعي، وفتحوا النار على فنانات أخريات قالوا إنهن يشترين المعجبين الذين يزيدون بحدود 5000 شخص كل يوم. مؤكدين أن نوال هي الوحيدة التي لديها نصف مليون معجب حقيقي على فايسبوك ونصف هذا العدد على تويتر. وبعد نوال وصلت الإتهامات إلى نجوى كرم، التي أكدت أنها عادة لا ترد على مثل هذه السخافات ولا تضيّع وقتها الثمين في ذلك، مشيرة إلى أن النجاح يرتكز على المحبين الذين لا يشترون ولا يقدرون بثمن.