اختلال أمني ظاهرة الاختلال الأمني لم يعد يختلف عنها اثنان بالمدينة حيث المواطنون أصبحوا يتعرضون للاعتداءات والسرقات بالجملة في وضح النهار وأمام أعين رجال الأمن دون أن يحرك هؤلاء ساكنا .وما إجماع الجمعيات الحقوقية مؤخرا بعد الاعتداءات المتكررة على المواطنين وإقرارهم بهذا الاختلال الحاصل بهذه القلعة التاريخية العتيقة وتحميلهم الدوائر الأمنية مسؤولية ما يقع ناهيك عن عرقلة السير العادي للمساطر القانونية داخل مفوضية الشرطة لهو أمر يستدعي الوقوف والتريث إذ لا يعقل أن تتزايد هذه الهيئات الحقوقية وهي المعروفة بمواقفها المبدئية على الأجهزة الأمنية التي يكن لها الجميع الاحترام للدور الهام المنوط بها على مستوى الاستقرار الأمني لكن أن تتكرر هذه الظاهرة يوميا في الشوارع الرئيسية للمدينة من بينها شارع محمد الخامس أمر لا ينبغي السكوت عليه . فهل تستجيب السلطات المختصة لنداءات المواطنين ؟ اختلال صحي طرح الاعتداء الذي تعرض له أبناء أحد الحقوقيين بالمدينة مؤخرا وضعية المستشفى من جديد وأعاد للواجهة النقاش حول الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع الصحي بأسوار هذه القلعة التاريخية إذ عوض احتواء الموقف ومعالجة المعتدى عليهم تم نقلهم قصد إجراء عملية دقيقة على مستوى شرايين اليد اليمنى والفخد الى المستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش الذي هو الآخر يشكو من أوضاع صعبة . إذن فأين هي الخدمات الاستعجالية للمواطنين بالمستشفى المدني ؟ سؤال يستوجب التدخل من أجل النظر وبعمق الى هذه الاختلالات التي أصبحت تمس صحة المواطنين يوميا بمدينة أبيدوم نوفوم. احتلال الملك العام ظاهرة احتلال الملك العام بالمدينة وما رافقها من انتشار الباعة المتجولين في الشوارع الرئيسية وتضييق الخناق على المواطنين من المرور في الأرصفة المخصصة لهم بسبب احتلال المقاهي لها أمر يستدعي من المجلس البلدي ضرورة التوقف على هذه الظواهر المشينة ومعالجتها عاجلا مع الإنصات لاحتجاجات الساكنة على هذه الأوضاع التي أصبحت تقض مضجعهم . فهل يستجيب المجلس لنداء الساكنة ؟