مهرجان عبيدات الرما تحتضن خريبكة من 13 إلى 15 يوليوز القادم الدورة الثانية العاشرة لمهرجان عبيدات الرما، بمشاركة 36 فرقة من مختلف الأقاليم. وأفاد بلاغ أن فعاليات هذه التظاهرة الفنية ستقام بكل من خريبكةووادي زم وأبي الجعد وحطان وبوجنيبة. وستمثل فرق عبيدات الرما فضلا عن (خريبكةووادي زم وأبي الجعد وحطان وبوجنيبة) لكل من أسفي وسوق السبت والكارة والفقيه بنصالحوبني ملال وبني مسكين والدار البيضاء وقلعة السراغنة والخميسات وقصبة تادلة. ومن بين هذه المجموعات هناك 11 فرقة من الشيوخ، رواد هذا الفن التراثي الأصيل، وهي: فرق «بني زمور» و«الرواشد» و«الشكران» و«أولاد عياد» من أبي الجعد، و«السماعلة السيالغة» من وادي زم، و«بني وكيل» من الفقيه بنصالح، و«أولاد علي الواد» و«أولاد الكرن» من بني ملال، و«الزيايدة» من بنسليمان و«سمكت» من قصبة تادلة، و«أولاد أحمر» من آسفي. ومن المرتقب أن تفتتح فعاليات هذه الدورة بحفل تكريم على شرف قيدومي الرما الشيخان اخميس العربي رئيس مجموعة «الرواشد» بأبي الجعد والشرقي السرحاني رئيس مجموعة «بني وكيل لعبيدات الرما» بالفقيه بنصالح، وذلك اعترافا بالخدمات الجليلة التي أسدوها للنهوض بهذا الفن ورشات مهرجان السينما الإفريقية ينظم مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة، خمس ورشات تكوينية لاستكشاف أحدث تقنيات الفن السابع،. وأوضحت المؤسسة في بلاغ لها أن هذه الورشات ستنصب مواضيعها أساسا حول تقنيات السيناريو والتصوير والمونطاج فضلا عن مفهوم وجمالية هذا الأخير وكذا المهام والوسائل والرؤية الفنية المعتمدة في الإخراج السينمائي. ويشرف على تأطير الورشات عدد من الفعاليات ذات الاختصاص من قبيل الفنان ماما كيطا من غينيا ولطيفة نمير وفاضل شويكة وعبد اللطيف الركاني وعبد المجيد تومرت من المغرب. ومن أجل إشاعة الفرجة السينمائية سيتم عرض عينة من الأفلام المغربية المختارة ببعض القرى المنجمية بإقليم خريبكة ويتعلق الأمر أساسا بكل من مدن حطان وبولنوار وبوجنيبة ووادي زم. وللتذكير فدورة مهرجان خريبكة تفتتح بحفل تكريم على شرف المخرجين الموريتاني عبد الرحمان سيساكو والإفواري روجي غنوان مبالا. ويتبارى في المسابقة الرسمية 12 فيلما يمثلون بلدان السنغال ومالي والغابون وبوكينا فاسو ورواندا وانغولا والكونغو وتونس والجزائر ومصر فضلا عن المغرب البلد المنظم. « شيكو جيبسي كينغز» المغربي إقبال كبير هذه الأيام في المهرجان الصيفية الدولية على الفرقة الإسبانية العالمية «شيكو اند ذي جيسبير»، التي تتميز بعزفها وغنائها على إيقاع الفلامينكو، وهي فرقة معروفة بأنغامها الغجرية وعزف قيثاراتها السريع والحيوي بقيادة الشهير شيكو، وهذه الفرقة التي تخلط بين النمط الموسيقي الإسباني والفرنسي، وكذلك بين الكلاسيكي وأغنيات الراي، غير أنها تبقى أمينة لروح الغجر وهي تقولب من خلالها كل أغنياتها، من قبيل «الجريا» ، «لا ماما»، «بجوبي بجوبا»، «بامبوليو»،«مارينا غالكسيا».. وما لايعرفه البعض هو أن شيكو قائد الفرقة ومؤسسها وصانع شهرتها في أنحاء العالم وهو ابن لمهاجرين من أصول عربية، فهو من أب مغربي وأم جزائرية، حسب ماتم الكشف عنه مؤخرا.. وقد نشأ في منطقة يسكنها الغجر وتعلم منهم وتزوج إحدى بناتهم وأسس فرقته الأولى «جيبسي كينغز»، التي تجاوزت مبيعات أغانيها العشرين مليون ألبوم .. بدأ «شيكو» العزف باكرا وأطلق عليه الاسم لصغره بالنسبة لعمر باقي الموسيقيين. وقد شهدت الفترة الممتدة بين 91 و 92 من القرن الماضي نهاية فرقة «جيبسي كينغز»، فأسس «شيكو والجيبسيز» وأكمل الطريق مع أغانيه المعروفة والكثير من الأغاني الجديدة.. إنه قائد الفرقة ومؤسسها وصانع شهرتها في أنحاء العالم.