لو كان سيغموند فرويد، المحلل النفسي الشهير مغربيا، لكان قد «مدد» الوزير نبيل بنعبد الله على سرير طويل لكي يعرف ما يدور في لا شعوره. فقد كان الوزير يتحدث أمام البرلمانيين، عن المخالفات والتعمير والأخطاء التي تقع، فوقع هو بذاته في خطأ الخلط بين «الذعيرة» والدعارة. وهو ما أثار موجة ضحك داخل البرلمان . وفي افتتاح أشغال المنتدى الخاص بسياسة المدينة يوم أمس، كان أن خلط ،مرة أخرى، بين «الثروة والثورة». وكانت حصيلة الزلات اللسانية أن صاحبنا جمع بين الدعارة والثروة، في جنوح لا شعوري، له في فلسفة التحليل النفسي مقابله من أحلام كامنة وعميقة. وعلى كل، فمن حسن الحظ أن فرويد لم يكن مغربيا، وبالتالي فهو لم يترك مدرسة تحليل نفسية في بلادنا يمكنها أن تقف عند مثل هذه الاشياء والفلتات اللسانية، والتي أفرد لها كتيبا خاصا باعتبارها دالة على العقل الباطن. السي نبيل احضي لسانك شويا راه كشاف!!