أكد سكان العمارة 49 بالسالمية 2 شارع الجولان، في شكايتهم الموجهة للسلطات المعنية، أنهم يعيشون معاناة حقيقية، نتيجة «استنبات» مقهيين بمحاذاة باب العمارة (يمين ويسار مدخل العمارة)، وذلك «بتواطؤ مكشوف مع الجهات المسؤولة: من سلطة ومنتخبين»، مشيرين إلى أن الشكايات المتكررة التي وجهها السكان في شخص ممثلهم ، إلى عمالة مقاطعات ابن امسيك وإلى مقاطعة سباتة، كانت « بمثابة محفز ومشجع لصاحبي المقهيين، ضد مصلحة السكان، بانتهاكهما حرمة هذه العمارة» حيث «تم تزليج الرصيف أمام أعين المسؤولين، ثم بعد ذلك تم الترامي على الوادي الحار، والماء الصالح للشرب،الخاصين بالعمارة، إضافة إلى وضع أغطية تعرقل عملية الولوج إلى العمارة» ، «دون أن ننسى، يقول المشتكون، روائح دخان السجائر، والضجيج المنبعثين من المقهيين، طيلة النهار وإلى ساعات متأخرة من الليل، لكون عمال إحدى المقهيين يبيتون الليل بها». وأشارت الشكاية إلى أن قائد الملحقة 62، تسلم شكاية من المتضررين بشأن «الترامي الذي قام به صاحب مقهى (م) على باب العمارة الذي خربه ليضع مكانه غطاء للمقهى». إن سكان هذه العمارة ، الذين أضحوا يعيشون محنة حقيقية، ينتظرون تدخل الجهات المختصة لإنصافهم طبقا للقانون.