بعدما أثار طلب إليسا لمبلغ 50 ألف دولار أمريكي مقابل الغناء في الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر في مدينة «عنابة» ليلة 2 يوليو المقبل، غضب الجزائريين وتأسيس حملة لمقاطعة حفلها، صُدم الجزائريون بالمبلغ المالي الصحيح للحفلة وهو 90 ألف دولار أمريكي، ما زاد حدّة الغضب وتبرير المعارضين مقاطعتهم للحفل بأن، «الجزائر بلد غني بشعب فقير، بسبب التبذير على الفن والحفلات والإحتفال بيوم الإستقلال بصرف الملايين على الفنانين، ناهيك عن حملات الفيسبوك بين المعارضين والموالين لحفل الفنانة اللبنانية». وينتظر أن تحيي إليسا حفلًا في الملعب البلدي ،العقيد شابو، الذي يتسع لأكثر من 20 ألف متفرّج وهي المرة الثانية التي تغني فيها في الجزائر، حيث سبق لها أن أحيت حفلاً في الجزائر منذ سنوات. رغم كل ذلك، هل ستتجرأ إليسا وتغني في الجزائر رغم كل هذه المعارضة، بما أن الحفل سيكون مؤمناً ب 500 شرطي في الملعب وفي محيطه الخارجي وأيضاً في مطار عنابة لتأمين سلامة وراحة إليسا، أم ستختار التراجع عن طلبها المادي المبالغ فيه، برأي الجزائريين، وتُفضّل أن يرحّب بها الجزائريون.. كل الجزائريين؟