أوضح الكاتب و الشاعر محمد مستاوي، في رسالة توصلنا بها، أنه في العدد الصادر من أسبوعية «الأسبوع الصحفي» بتاريخ 24 ماي 2012 عدد 694 صفحة 2، تم نشر مقال، لم يذكر اسمه صاحبه، تحت عنوان، : «باحث أمازيغي شبه الفن بالبغلة والبرلمان بالحمار»،و ذلك على ضوء استضافة وتكريم مستاوي ببرنامج «مسار» الذي يعده ويقدمه الاعلامي عتيق بنشيكر بالقناة الثانية. فقد اعتبر مستاوي هذا التشبيه نابعا عن جهل لرمزية المثل الشعبي المغربي الأمازيغي الغني بالدلالات، «قد يكون كاتب الخبر يعي مدلول النزول من الأعلى «البغلة» إلى الأسفل «الحمار» لكن حقدا دفينا في قلبه وفر له فرصة الهجوم على الشاعر الباحث محمد مستاوي الذي فاجأه الأستاذ عتيق بنشيكر بالسؤال عن دخول الفنانة الكبيرة فاطمة تاباعمرانت البرلمان فكان جوابي باستعمال مثل شعبي متداول أساء العديد من المتتبعين لحلقة مسار تلك، فك رمزيته وأبعاده المعرفية والثقافية والسياسية. فلعل العديد من المتهمين لمحمد مستاوي بتأوليهم الخاطئ للمثل المغربي الأمازيغي يجهلون ويتجاهلون. ئكوزد غ- ءوزور س-ءوساراك. نزل من السطح إلى بهو المنزل. ئكوزف-ءوسردون ئسودو ءاغيول. نزل من أعلى ظهر البغلة ليركب الحمار. إن محمد مستاوي أول من نادى صارخا بوجوب دخول المرأة إلى البرلمان بإصداره للمجموعة القصصية عبوش في البرلمان بالعربية سنة 1983 ، حيث حاورت عبوش الوزراء بجرأة طالبة بحقوق المرأة وحقوق البادية المغربية بصفة عامة وأصدر رواية بالأمازيغية تحت عنوان حجو غ - لبرلمان سنة 2010 تم فيها مناقشة تزوير الانتخابات ومشاكل العالم القروي خاصة والمغرب بصفة عامة لا أظن أن كاتب المقال علم بصدورها وكيف بقراءتها ليتعرف أكثر على مؤلفها.» وبخصوص ما لمح له بالمثل المغربي الأمازيغي الذي أسيء فهمه وتأويله. (ئكوزف- ءوسردون ئسو دوء اغيول،)، أضاف مستاوي « نزل من البغلة وركب الحمار يعني : أن الفنانة الكبيرة فاطمة تاباعمرانت كانت في نظري برلمانية قبل دخولها للبرلمان، كانت في برلمانها الشعبي تخاطب في سهراتها العشرات بل المآت من جمهورها تقول ما تشاء، تطرح مواضيع ثقافية اجتماعية سياسية بطريقتها الخاصة ويتم توزيع المآت من الأشرطة على الصعيد الوطني، لا أحد يأمرها بالنزول من منصتها بل يطالبونها بالمزيد، كما هو الشأن بالعديد من الفنانين والشعراء الملتزمين بقضايا واهتمامات الوطن سواء تعلق الأمر بفن أحواش أو فن الروايس أو تعلق بالمجموعات المعاصرة الملتزمة.» موضحا أنه ما يجمعه بالفنانة «لن يستطيع عود ثقاب مبلل بالماء إيقاد نيران الحقد بينه وبينها وبينه وبين جمهورها.. »