سيحظى ديديي دروغبا باستقبال الأبطال عندما يعود إلى منتخب الكوت ديفوار للمشاركة في بداية التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014، بعد نحو أسبوعين من تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا. وسيدافع دروغبا - الذي لم يحدد ناديه المقبل بعد تأكيد رحيله عن تشيلسي الانجليزي - لأول مرة عن ألوان منتخب بلاده منذ إهداره ضربة جزاء حاسمة في نهائي كأس الأمم الافريقية أمام زامبيا في فبراير الماضي. لكن هذا الفشل أصبح في طي النسيان بعد نجاحه في قيادة تشيلسي للفوز بدوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني يوم 19 مايو الماضي، وتجديد التزامه بالبقاء مع منتخب الكوت ديفوار في المستقبل. وقال دروغبا في مؤتمر صحفي بعد وصوله إلى مطار أبيدجان، قادما من معسكر مع منتخب بلاده في فرنسا، استعدادا لملاقاة تنزانيا في بداية منافسات المجموعة الثالثة يوم غد السبت «كما جرت العادة نحن نضع أنفسنا تحت تصرف طموحات بلدنا.» والمباراة ستكون واحدة من 20 مباراة في بداية التصفيات الإفريقية، التي ستمنح في نهايتها خمسة منتخبات بطاقة التأهل إلى البرازيل. وتقام التصفيات في عشر مجموعات، وتستمر حتى سبتمبر 2013، على أن تتأهل المنتخبات المتصدرة إلى الدور الأخير، الذي يقام بنظام المواجهات المباشرة بين كل فريقين ذهابا وايابا في أكتوبر ونوفمبر من نفس العام، لتحديد الممثلين الخمسة للقارة الافريقية في كأس العالم. وشاركت الكوت ديفوار، المصنفة الأولى إفريقيا، في نهائيات كأس العالم 2006 و2010، لكنها أقالت مدربها فرانسوا زاهوي يوم الاثنين الماضي، وعينت صبري لاموشي، اللاعب السابق لمنتخب فرنسا، والذي لا يملك أي خبرة تدريبية.