ثلاثة أسماء سينمائية عربية، الفلسطيني ميشال خليفي، المغربي الجيلالي فرحاتي، المصري محمد خان، جمعت بينهما السينما، وكان مهرجان مرتيل للسينما المغربية والأيرو أمريكية الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 2 يونيو 2012، ملتقى للقاء فيما بينهما. ثلاثة مرجعيات سينمائية عربية قاربها النقد السينمائي، احتضنتها الأندية السينمائية، وتوجتها المهرجانات عربياً ودولياً. ثلاثة سينمات، قدمت لنا أفلاماً وثائقية وروائية ك «الذاكرة الخصبة»، «عرس الجليل»، «عرائس من قصب»، «شاطىء الأطفال الضائعين»، «أحلام هند وكاميليا»، «سوبر ماركت»... ثلاثة مسارات سينمائية، عاد بها مهرجان مرتيل السينمائي، إلى ذكريات مشتركة قاسمُها المشترك السينما، كصوت اتفقوا أن يختاروه للتعبير به عن معنى الذاكرة، الاحتلال، الجسد والهوية.