فيلم وثائقي عن حياة ناجي العلي بعنوان الكاريكاتير القاتل انجز المخرج الفلسطيني رامي السعيد فيلمه التسجيلي الجديد ( الكاريكاتير القاتل ) وهو التسجيلي رقم 15 الذي يخرجه السعيد ومن انتاج وحدة سينما العودة التابعة لبيت الذاكرة الفلسطينية وخلال 45 دقيقة يقدم المخرج مشاهد هامة جدا من حياة ناجي العلي حيث يعتمد على مشاهد درامية تمثيلية لتكون حلقة وصل في السلسلة الطويلة من حياة الشهيد ناجي العلي يبدأ الفيلم بمشاهد تمثيلية لإغتيال ناجي العلي عندما يظهر ناجي مترجلا من سيارته متجها الى مكتب جريدة القبس في لندن ليفاجئه شاب بملامح شرقية ويطلق عليه النار عن قرب ليرديه قتيلا ثم يظهر على الشاشة كتابة باللغة العربية يراقفه قراءة باللغة الانكليزية للمنشور الذي تم توزيعه في لندن عقب الاغتيال ومن ثم مشاهد لتسلسل الأحداث التي رافقت الاغتيال لتنتهي بطرد الملحق في السفارة الاسرائيلية في لندن موثقا ذلك بصور للصحف العربية والأجنبية التي رافقت الحدث السّويد تمنح جائزة «ستيغ داغيرمان» لعام 2012 نوال السّعداوي آلت جائزة «ستيغ داغيرمان» الأدبية لعام 2012، إلى الكاتبة والناشطة النسائية المصرية المعروفة نوال السعداوي، وذلك تقديراً لمشاركتها في الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وتقديراً لنتاجاتها وعملها من أجل الدفاع عن حقوق النساء في مصر والبلدان العربية. وتُمنح هذه الجائزة عادة، لكتاب وناشطين متميزين في مجالات الأدب والسلم العالمي، تشجيعاً للقيمة الإنسانية لنتاجاتهم وإبداعاتهم وأعمالهم المتميزة. وكانت السعداوي شاركت قبل أيام في ستوكهولم في فعالية تضامنية مع اللاجئين أقامها بيت الثقافة السويدي في ستوكهولم، ومنظمة «شهرزاد: قصص من الحياة»، وجمعية حقوق الانسان السويدية، وذلك لمطالبة الاتحاد الأوروبي باستقبال اللاجئين، التي يقول المشاركون في الفعالية إنها تتعرّض الى الانتهاك بشكل منظم. ونقلت وسائل الإعلام السويدية عن السعداوي قولها في الفعالية: « إن الشعوب جميعاً قادرة على تغير أنظمتها». الجائزة التي فازت بها السعداوي تحمل اسم «ستيغ داغيرمان»، وهو كاتب سويدي شهير، كان قد انتحر في ال 31 من عمره، لكن إبداعه الفكري والأدبي لايزال منتشراً في السويد وعموم أوروبا. وجرى تسليم الجائزة في حفل خاص أول أمس السبت في مسقط رأس الأديب ستيغ داغرمان في Älvkarleby، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها السعداوي الى السويد حاليًا، حيث تُقيم عددًا من الندوات للجاليات العربية المهاجرة، وأيضًا للتواصل مع المؤسسات السويدية والمثقفين والمفكرين فيها. وقال رئيس لجنة رابطة «ستيغ داغيرمان»، أرنا روت للإذاعة السويدية: «إن الرابطة اختارت نوال السعداوي وذلك تقديراً لمشاركتها الميدانية في الثورة المصرية التي أطاحت حسني مبارك.