الزعتر نبات عطري كثير الفروع ينتشر على سطح الأرض ليشكل غطاء لها، تحتوي 100 غرام من الزعتر حسب وزارة الزراعة الأمريكية على 101 من السعرات الحرارية و 1.68 من الدهون المشبعة و24.45 من الكاربوهيدرات و14 من الألياف بالإضافة إلى مجموعة من البوتينات. للاستعمال يكفي أن تغلى كمية من الزعتر في الماء ويشرب على شكل شاي أو يمكن صب الماء الغليان على الكمية من الزعتر ويترك لفترة معينة قبل استعماله. من فوائده العلاجية أنه مفيد لعلاج الجهاز التنفسي مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو، في هذه الحالة يعمل الزعتر على تليين المخاط مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها، وكذلك يحتوي على مواد لها خاصية مسكنة للألام ومطهرة للدورة الدموية وينشط عامة كل الوظائف المضادة للتسمم ويسهل إفرازالعرق، مدر للبول كما يحتوي على مواد مقوية للعضلات مثل عضلة القلب، ويمنع تصلب شرايين وأيضا معالج للمسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكولسترول. كما أنه يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات، ويمنع التخمرات، ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء،إلى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوي على مادة التيمول التي تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة، بالإضافة إلى مادة الكارفكرول وهي مادة مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والاسهال، أضف إلى ذلك أنه ملطف للأغذية وإذا وضع مع الخل لين اللحم وأكسبه طعما لذيدا، واتبثت الأبحاث أن زيت الزعتر قاتل للأمينيا المسببة للديزانتاريا، وجراثيم القولون في فترة قليلة، وقد يتسبب الزعتر في الإمساك (القبض) لذا يجب أخذه مع زيت الزيتون. وذكر أيضا أن الزعتر يحتوي على مواد مضادة للأكسدة مما يمكن الإستفادة منه بإضافة زيت الزعتر على المواد الغذائية المعلبة ليمنع الأكسدة بدلا من إضافة مواد صناعية قد تضر بالصحة، وتناول الزعتر صباحا مع زيت الزيتون وقبل الذهاب إلى المدرسة مفيد للطفل، يحيث يعتبر الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطلاب على استرجاع المعلومات المخزنة وسهلة الاستعاب، كما يعتبر منشطا لجلد الشعر ويكثفه وينشطه، ومضعه أخضرا يساعد على علاج الحلق والحنجة والقصبة الهوائية ويعمل على تنبه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها ويطهرالفم ويسكن آلام الأسنان. للاستعمالات الخاجية ينصح المختصون باستعمال الزعتر في تنظيف وتطهير الجروح والقروح، والمهبل في حال ظهور السيلان الأبيض، ويستعمل أيضا كدواء خارجي فهو يريح الأعصاب المرهقة، وإذا ما أخذ الإنسان حماما معطرا مع مغلى الزعتر يساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر الزائد، كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقويا فعالا باعتباره مهدئا للآلام الروماتزمية، والنقرس، والتهاب المفاصل، والدولي، وللجمال نصيبه في الاستفادة من فوائد الزعتر فهو منشط ممتاز لجلد الرأس، يمنع ويوقف تساقط الشعر. للإشاة فإن الكتب القديمة أوصت باستعمال الزعتر في علاج الربو والروماتيزم وضعف الأمعاء وذلك بمزجه مع العسل، كما تحدثت عن قدرته في تحليل الأورام وتلطيف أوجاع البطن والسعال.