تنظر يومه الجمعة 27 أبريل 2012، المحكمة الابتدائية لعين السبع، في ملف تزوير الطوابع البريدية وترويجها للمواطنين، وهو الملف الذي يتابع فيه أربعة أشخاص، فيما لايزال المتهم الرئيسي بالتزوير في حالة فرار. وكان أمن ابن امسيك ، قبل أيام وبأمر من وكيل الملك، قد اعتقل أشخاصاً لهم صلة بهذا الملف، منهم من كان يشتري هذه الطوابع البريدية دون معرفة مصدرها. وقالت مصادر مطلعة، إن الشبكة المتورطة في هذا الملف، كانت قد روجت حوالي 50 ألف طابع بريدي من فئة 20 درهم ، لمدة خمس سنوات، وكانت تدر عليها أرباحاً قدرت ب 100 ألف درهم يومياً. وأضافت هذه المصادر أن عملية التزوير هذه كبدت خزينة المالية أكثر من سبعة ملايير سنتيم. الرتوشات الأخيرة لتصميم التهيئة لمنطقة عين الشق علمنا من مصادر عليمة، أن تصميم التهيئة الخاص بمنطقة عين الشق، قد وضعت رتوشاته الأخيرة ، ومن المنتظر أن يعرض على أنظار مجلس المقاطعة في إحدى دوراته المقبلة. كما سيعرض على أنظار مجلس المدينة لإبداء الرأي. ومن ملامح التصميم المرتقب الجديد ، وفق المصادر ذاتها ، أنه سمح بإضافة طوابق ببعض أحياء منطقة عين الشق وسيدي معروف، ويضم مساحة خضراء كبيرة على مستوى سيدي معروف. سرقة قسم التوحديين ب«بشار بن برد» تعرض القسم المخصص للتوحديين، الذي تشرف عليه جمعية الرحمة في إطار إبرام شراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بعين الشق، والموجود بالمدرسة الابتدائية بشار بن برد، إلى عملية سرقة ، خلال أيام العطلة المدرسية الأخيرة، حيث تم السطو على جهاز تلفزة و«الديفيدي» الذي كان مثبتا على جدار هذا القسم. وقد تم إخبار الأمن الذي حضر وعاين مكان الحادث، كما حضرت الشرطة العلمية لأخذ بصمات مقتحمي هذه القاعة. وأكدت أولى التحريات أن عملية دخول هذه الحجرة تمت عبر إحدى نوافذها ، علما بأنها غير مُسيجة. و تواصل السلطات الأمنية أبحاثها من أجل تحديد هوية المتورطين في عملية السطو على الحجرة المخصصة للتوحديين. عين الشق بدون «مهرجان» ثقافي وفني .. عبرت العديد من فعاليات المجتمع المدني ومتتبعي الشأن الثقافي والجمعوي عن استيائها من «الفراغ الفظيع الذي تعرفه مقاطعة عين الشق في هذا المجال، ومن عدم وجود أي مشروع لمهرجان ثقافي فني ورياضي خلال ولاية المكتب الحالي»، علما بأن المنطقة لم تستفد إلا من مهرجان واحد أثناء ولاية المجلس السابق. «يُسجل هذا الفراغ ، يقول جمعويون، رغم وجود طاقات ثقافية وفنية ورياضية مهمة بهذه المنطقة، وذلك خلافا لما تشهده مقاطعات أخرى ، دأبت على تنظيم مهرجانات تشكل متنفسا للساكنة وفرصة لاكتشاف مواهب المنطقة في مجالات إبداعية مختلفة». م. ت بشأن برنامج حول المخدرات أسرة تطالب بالتعويض لكشف صورة ابنها دون موافقته توجه أسرة الشاب المهدي رسالتها المفتوحة للسلطة القضائية وكلها أمل في أن تضمن حق ابنها الذي تم الكشف عن وجهه خلال برنامج أعدته وأذاعته قناة«ميدي 1 سات» التي تغير اسمها يوم 30 أكتوبر إلى ميدي 1 تي في يوم الأحد 2011/6/12 وأعيد بثه مرة أخرى على نفس القناة، وكذا بموقعها الإلكتروني، وذلك عند إقدام طاقمها على إنجاز مادة إعلامية حول قسم محاربة الإدمان على المخدرات بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، حيث كان الشاب المهدي يخضع لفترة المعالجة من حالة الإدمان. «الغريب، تقول الأسرة، أن ملفها الابتدائي عدد 2011/2/3982 يروج منذ جلسة 2011/12/14 في غياب مستمر للمؤسسة الإعلامية، وأن الملف مدرج بجلسة 2 ماي 2012»، ملتمسة من المحكمة اعتباره جاهزاً، في حالة ما إذا لم تستجب المؤسسة الإعلامية المعنية لاستدعاء السلطة القضائية.