ذكر تقرير إخباري يوم الثلاثاء أن نادي ميلان الإيطالي يحلم بالتعاقد مع الإسباني بيب غوريولا، مدرب فريق برشلونة، على أمل أن يقوده لحصد البطولات مثلما فعل مع العملاق الكتالوني خلال المواسم الماضية. وأشارت صحيفة (كورييري ديلا سير) في عددها يوم الثلاثاء إلى أن نادي ميلان يسعى حاليا لتحقيق حلمه بالتعاقد مع غوارديولا، وهي الفكرة التي تراوده منذ عدة أشهر ولم يفكر في التخلي عنها مطلقا. وأضافت أن التعاقد مع المدرب الإسبانية بات يتردد بكثرة الآن، لاسيما وأن الفريق الذي يملكه رئيس الوزراء الإيطالي السابق سلفيو برلسكوني، قد ينهي الموسم الكروي الحالي دون حصد أي بطولة. وتقول الصحيفة إن إمكانية خروج الميلان خالي الوفاض هذا الموسم يتحمل مسؤوليتها مدرب الفريق ماسيمليانو أليغري، الذي لم يحصد سوى خمس نقاط في آخر أربع لقاءات خاضها الفريق، وكان آخرها أمام بولونيا يوم الأحد الماضي، حيث انتهى بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لكل منهما. وترى الصحيفة أنه بالإضافة إلى نتائج الفريق التي لا ترقى لطموحاته، فإن هناك عاملا آخرا للبحث عن بديل لأليغري، وهو عدم وجود «كيمياء» بينه وبين برلسكوني أو نائبه أدريانو غالياني. فبرلسكوني لا تعجبه طريقة أليغري في اللعب، ولكنه على النقيض يشيد دوما بالمدربين الذين يعتمدون على الهجوم والسيطرة على مجرى المباريات، مثلما يفعل غوارديولا. وذكرت أن برلسكوني كان قد استغل الفرصة لتوجيه التحية لغوارديولا خلال المباراة، التي جمعت بين ميلان وبرشلونة بسان سيرو في ربع نهائي دوري الأبطال الأوروبي، وهي البطولة التي خرج منها الفريق الإيطالي بعد خسارته في الإياب أمام البرسا بنتيجة 1 - 3. ورغم معرفة برلسكوني بأن التعاقد مع غوارديولا سيكون مقابله المادي كبيرا، إلا أن الصحيفة أفادت بأن رئيس الوزراء الإيطالي السابق على استعداد لتحمل هذا الأمر. ولكن المشكلة التي ستواجه الميلان هي لاعبه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي رحل عن صفوف البرسا قبل عامين بسبب علاقته السيئة بالمدرب، إلا ان النادي الإيطالي على استعداد لحل هذه المشكلة، وتحسين العلاقات بين الطرفين، وفقا للصحيفة. ومن المعروف أن ميلان يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم برصيد 68 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن يوفنتوس، صاحب الصدارة، ويتبقى أمامه خمس لقاءات.