لا تزال حبة التفاح تفاجئ العديد من العلماء والباحثين عن فوائد هذه الفاكهة لجسم الأنسان، في واشنطن ما تزال الأبحاث مستمرة لتؤكد التأثيرات الإجابية فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون التفاح بانتظام يتمتعون بوظائف رئوية وتنفسية جيدة وهم أقل عرضة للإصابة بأزمات القلبية المزمنة أو الجلطات بالمخ وحتى بعض السرطانات، كما أثبتت دراسة بريطانية على أن الأشخاص الذين يتناولون خمس حبات من التفاح أو أكثر كل أسبوع، يتمتعون بسعة تنفسية أفضل بحوالي أربع مرات من الأشخاص الذين لا يواظبون على تناول التفاح. ويحتوي التفاح على فيتامينات «أ» و «ب» و «ج» وعلى مواد سكرية وبروتين ومواد دهنية وأحماض عضوية وأملاح معدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم وغيرها من المواد التي لا غنى عنها في تغذية الخلايا وتقوية العظام وتجديد الخلايا العصبية، كما يعتبر التفاح مصدرا مهما لتخليص الجسم من السموم كما أن عصيره يقضي على الفيروسات والبكتيريا والجراثيم في الجسم وذلك بشرب عصير التفاح ثلاثة مرات في اليوم ويفضل للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الهضم أن يتناوله قبل كل وجبة. من فوائده أنه مقوي للدماغ والقلب ويفيد في علاج آلام المفاصل والخفقان، يوقف القيء ويصلح الكبد وينقي الدم من السموم ويقوي عضلة القلب وبذوره تقتل دود البطن. كما أنه مقوي للثة الأسنان ومفيد للأشخاص المصابين بالروماتيزم و يمنع الإصابة بالإمساك، ويخفض من نسبة الكولسترول بالجسم بأكل حبيتين من التفاح يوميا، وتحتوي ثمرة التفاح من الحجم الكبير على 30 في المئة من إجمالي الألياف وهو الحد الأدنى من نسبة الألياف التي يحتاجها جسم الإنسان في اليوم الواحد . ولا تقتصر فوائد التفاح على ما سبق ذكره إذ يعتبر من أعرق وسائل التجميل نظرا لقدرته في القضاء على الجراثيم والبكتيريا بفضل عصير التفاح، لذلك فكثيرا ما يستخدم كمنظف للبشرة ومعالج للشعر المتضرر، كما تم اكتشاف أن خل التفاح له فوائد طبية عظيمة يشهد لها خبراء الطب الطبيعي، فيما يخص إنقاص الوزن، يمكن شرب ملعقتين من خل التفاح المركز ممزوجة في كأس من الماء بعد كل وجبة طعام، هذه العملية كفيلة بإنقاص ما يقارب 10 كيلو غرام من الدهون في السنة الواحدة دون الحاجة لإتباع نظام غذائي معين ولا حتى التقليل من كمية الطعام. كما يمكن التخفيف من حدة الألم وشكل الدوالي وذلك بدلك المنطقة المصابة بخل التفاح المركز مرتين في اليوم، ويمكن علاج التهاب الحلق باستعماله للغرغرة لمدة خمس ثواني كل ساعدة لمدة يومين حيث سيختفي الألم كليا.