أمضى تلاميذ الثانوية التأهيلية محمد الخامس قسم جدع مشترك علمي 4، بمعية مُدرستهم لمادة علوم الحياة والأرض، أزيد من ساعتين زوال يوم الجمعة 30 مارس بدار المسنين عين الشق، رفقة طالبة تتابع دراستها ب H E M، زيارة حملوا خلالها هدايا رمزية لنزلاء الدار كانت في أغلبها عبارة عن ملابس ، وكرسي متحرك، وآخر يستعمل لقضاء الأغراض الشخصية، إضافة إلى مواد التطهير والنظافة. وقد وجدوا في انتظارهم المسؤولة عن الدار حياة عنينو، التي كانت تسعى إلى إثارة فضول التلاميذ قصد تمكينهم من طرح أسئلتهم و استفساراتهم حول الهدف من هذه الزيارة قبل فسح المجال للالتقاء بالأشخاص المسنين ، لأن لحظة الوصول كانت ساعة القيلولة، وأن إدارة الدار، تقول المسؤولة، حريصة على تطبيق البرنامج اليومي لهذه الشريحة ، موضحة أنه منذ 1975 كانت دار العجزة بعين الشق تستقبل المرضى المصابين بداء الجذري المتخلى عنهم، والأشخاص الذين يعانون من الإعاقة الذهنية والمشردين، لكن بعد صدور القانون المنظم للرعاية الاجتماعية ، 05/14 والذي تم تفعيله سنة 2007، أصبحت مؤسسة دار المسنين تستقبل فقط الأشخاص المسنين والبالغين 60 سنة فما فوق ويشترط فيهم أن يكونوا بدون عائل أو أبناء أو مورد عيش قار ، ويمكن بصفة استثنائية ، وبقرار من لجنة التدبير، قبول مستفيدين غير بالغين هذا السن شريطة ألا يقل عمرهم عن 55 سنة . المسؤولة عن الدار أطلعت التلاميذ على المرافق الخدماتية والصحية التي تتوفر عليها المؤسسة، والتي يستفيد منها المسنون، مرافق تربوية وصحية، مسجد ، خزانة ، قاعة متعددة الاختصاص، قاعة العلاجات الأولية، قاعة الترويض الطبي، حمام... مُذكِّرة بالدور الذي تقوم به جمعية النور للرعاية الاجتماعية وكذا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية «لتوفير الاستقرار النفسي لهذه الشريحة» . هذا وتستقبل دار المسنين (أنفا - عين الشق) حاليا: 22 مسنة، و16مسنا، في حين قد تصل الطاقة الاستيعابية إلى ما مجموعه 75 مستفيدا