يحتوي الجزر وعصير الجزر على عدة فوائد غذائية وصحية، من أهم المواد التي يتميز بها، مادة الكاروتين التي يعزى إليها اللون البرتقالي، فهو غني أيضا بالألياف الغذائية والمعادن وخاصة السيلينوم، والذي هو نوع من الأملاح المعدنية التي يحتاجها الجسم في تشكيل عدد من البروتينات ويدخل في تركيب بعض الخمائر كما يحافظ على جدار الخلايا والكريات الحمراء من الأكسدة ويقلل من احتمال الإصابة من بعض انواع السرطان بالإضافة إلى أنه يقوي جهاز المناعة ويخفف من تأثير العناصر الضارة التي تدخل الجسم كالزئبق كما أنه ضروري لصحة عضلة القلب. إضافة لسيلنيوم و بالدهون القابلة للذوبان والسكر الطبيعي فهو غني بفيتامين «أ»و «ب» و «ب2» و»ج» و»دال» وفيتامينات أخرى ومادة الكاروتين ونسبة عالية من الكربوهيدرات التي تتكون بصورة أساسية من السكروز و الكليكوز والفركتوز، بالإضافة إلى المواد البروتينية والأحماض الأمينية، كما يحتوي على كمية كبيرة من الأملاح القاعدية التأثير كالبوتاسيوم والقليل من أملاح لصوديوم والكالسيوم واليود....ألخ أما فوائده الصحية فالجزر له خواص المضادات الحيوية إذ يدمر البكتيريا التي تظهر في الأمعاء ويساعد في التخلص من الالتهابات المعوية وعلاج قرحة المعدة كما يساعد على حماية الجلد من الآثار المؤدية لأشعة الشمس ويساعد على شفاء الإصابات في وقت قليل، وأيضا يمكن استعماله كطعام أو دواء لعلاج التهابات الكلى مع العلم أنه يحتوي على هرمون ينفع في علاج أعراض السكري، كذلك يستعمل للتخلص من بعض ديدان المعدة والمغص، يساعد على الشفاء من السعال ونزلات البرد، فهو محفز قوي للمناعة الطبيعية فهو يحفظ جدار جهاز الهضم ويساهم في تضميده، كما يعتبر منبها لحرقة المعدة ويزيد من إفراز المادة الصفراء وهو مدر للبول. ويعتبر الجزر من وسائل التجميل الطبيعية و الأساسية، نظرا لأنه أكثر النباتات التي تحتوي على الفيتامين «أ» الضروري لصحة وسلامة الجلد، كما أن مادة الكاروتين لها عدة فوائد تجميلية إذ أنها تنشط عملية تجديد الأنسجة والخلايا وهي أيضا مفيدة لإزالة التجاعيد من الوجه والجبهة وتمنع ارتخاء الجلد، وله دور مهم في صفاء البشرة ونقائها، وتقوية الشعر والأظافر وتبقى أهم ميزة للجزر هو أنه يساعد على تحديد البصر والحفاض عليه. ويفضل استعمال الجزر في كل الأطباق دون تقشيره إذ أن أكثر المواد الغذائية تتمركز في القشور.