صرحت النجمة العالمية أنجيلينا جولي أنها لم تشعر بالندم من الزيارة التي قامت بها للرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، برفقة النجم براد بيت في 2009، مؤكدة أنها كانت ذات طابع إنساني متعلق بعملها كسفيرة للنوايا الحسنة لشؤون اللاجئين لدى الأممالمتحدة. وسلطت صحيفة «الغارديان» الضوء على تفاصيل نشرت في مارس الماضي ضمن التقرير الصحافي الذي أعدته مجلة «فوغ» عن سيدة سوريا الأولى أسماء الأسد، وعرضت المجلة من خلاله بعض المواقف التي جمعت بين الرئيس السوري بشار الاسد ونجمي هوليوود انجلينا جولي وبراد بيت، وهي المواقف التي جعلت من زيارة جولي وبيت لسوريا تأخذ طابعًا خاصًا. وذكرت التقارير عن أسماء الأسد أن هذه الزيارة كانت تتسم بالحميمية، أو كأنها كانت زيارة لبعض الأصدقاء وليست مهمة عمل. وصرحت أسماء الأسد أن هناك بعض المواقف التي جمعتها ببراد بيت، فمثلا عندما كانا في المطعم «شعر بالاندهاش من عدم وجود أي أفراد أمن حولنا». وقالت أسماء الأسد لبراد بيت: «هل ترى تلك المرأة العجوز في الشارع، إنها فرد من أفراد الأمن الذين تطالب بوجودهم، كما هل ترى ذلك الرجل العجوز الذي يعبر الشارع هو الحارس الثاني لزوجي».