حقق المطاردان للفتح الرباطي، الرجاء والمغرب التطواني الثلاث نقط، فيما اكتفى الفتح بالتعادل أمام الوداد. ويعتبر كل من الماص والدفاع الجديدي من أكبر المستفيدين من هذه الجولة بعد أن انتزعا الثلاث نقط من خارج القلاع. في قمة الدورة الثانية إيابا من البطولة الأولى، حقق فريق الرجاء فوزا ثمينا خلال الكلاسيكو الذي جمعه بالجيش الملكي (3 - 1) بمركب محمد الخامس، عشية يوم السبت. ومما زاد من الاثارة خلال هذه المواجهة، إعلان حكم اللقاء عن ضربة جزاء في أولى دقائق المباراة بعد التدخل العنيف للحارس الرجاوي ياسين الحظ في حق المهاجم العسكري سفيان العلودي، الذي تسلل إلى المربع (د4)، وتمكن الهداف عزيز جنيد من افتتاح التسجيل لصالح الجيش الذي واصل ضغطه في العشر دقائق الأولى على مرمى الرجاء، وكاد الظهير الأيسر الكردي أن يضاعف النتيجة لولا سوء الحظ . وظل الفريق العسكري حاضرا، قبل أن يستفيق الخضر ويعلنون عودتهم إلى الفعل ويحققون فوزا كبيرا ليظلوا على مقربة من دائرة الضوء التي يقف فيها الفريق الرباطي وحيدا والذي اكتفى بالتعادل أمام الوداد البيضاوي بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، هادرا نقطتين مقلصا بذلك فارق النقاط بينه وبين الرجاء والمغرب التطواني إلى ست نقاط، مما سيشعل المنافسة على اللقب . وتمكن المغرب التطواني من الحفاظ على خطه التصاعدي، وهو يحقق فوزا صغيرا، لكنه مهم أمام النادي المكناسي بهدف أثار الكثير من الجدل، على إثر إعلان ضربة جزاء، احتج عليها كثيرا وبقوة الفريق المكناسي، واستمر الاحتجاج لما يزيد عن السبع دقائق . الإنتصار مكن الفريق التطواني من احتلال مركز جد متقدم في سبورة الترتيب ب 31 نقطة . وبرسم نفس الدورة، خسر فريق الاتحاد الزموري للخميسات على أرضه أمام جاره النادي القنيطري بهدف للاشيء في المباراة، التي جمعت بينهما بعد ظهر يوم الجمعة بملعب 18 نونبر بالخميسات. وسجل هدف المباراة الوحيد لفائدة الفريق القنيطري اللاعب يوسف الأندلسي في الدقيقة 51 . وانفرد فريق فارس سبو، عقب هذا الفوز، وهو الثاني على التوالي والرابع في الموسم مقابل عشرة تعادلات وثلاث هزائم ، بالمركز السادس برصيد 22 نقطة. في حين تجمد رصيد الفريق الزموري، الذي مني بهزيمته الثامنة في الموسم مقابل خمسة تعادلات وأربع انتصارات، في 17 نقطة وتراجع إلى المركز الرابع عشر. وعن نفس الدورة، تعادل فريقا حسنية أكادير وشباب الريف الحسيمي بدون أهداف. ورفع الفريق الحسيمي، الذي حقق تعادله الخامس مقابل ستة انتصارات ومثلها هزائم ، رصيده إلى 23 نقطة. أما الفريق السوسي، الذي يعاني في أسفل الترتيب، فلم يستفد من عاملي الأرض والجمهور، واكتفى بنقطة واحدة جعلته ينتقل من المركز الرابع عشر إلى الثالث عشر بمجموع 18 نقطة حققها من أربعة انتصارات وستة تعادلات وسبع هزائم. واعتبر الفريق الدكالي الدفاع من أكبر المستفيدين من الدورة بعد انتصاره بفاس على مضيفه الوداد الفاسي بهدف مقابل لاشيء في المباراة التي جمعت بينهما مساء يوم الجمعة بملعب المركب الرياضي. وقاد اللاعب سفيان كادوم الفريق الدكالي إلى هذا الفوز الثمين بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 77 . ورفع فريق الدفاع الحسني الجديدي رصيده عقب هذا الفوز، وهو الثاني على التوالي والسابع في الموسم مقابل ثلاثة تعادلات وسبع هزائم ، إلى 24 نقطة وعلى نفس الوتيرة عاد المغرب الفاسي بانتصار يزن ذهبا، من آسفي على حساب أولمبيك آسفي الذي ازداد وضعه ارتيباكا. هدفا اللقاء كانا عن طريق تيغانا (د57) و البديل البرازيلي جيفرسون (د90)، وأخيرا حقق أولمبيك خريبكة الفوز بعد سلسلة من التعثرات أمام ضيفه شباب المسيرة بهدفين لصفر. و بهذه النتيجة يحتل النادي الخريبكي المركز 14 في الترتيب برصيد 17 نقطة، فيما يقبع شباب المسيرة في الصف الأخير برصيد 15 نقطة. و سيرحل أولمبيك خريبكة لمواجهة الوداد في الجولة المقبلة، في حين سيستقبل شباب المسيرة نادي المغرب التطواني.