لا يتنبأ تقويم شعوب «المايا» الأصلية التي طورت حضارة باهرة في منطقة أمريكا الوسطى، بأي كارثة تهدد العالم بالفناء، ولكنه يسجل احتضار موارده الطبيعية علي أيدي البشرية «المفترسة». وفقا لتقويم شعوب «المايا»، ستصل الفترة المسماة «باكون 13» إلى نهايتها في 21 دجنبرالمقبل، الأمر الذي أثار حالة من الهستيريا بين أولئك الذين يعتقدون أن ذلك يرمز الى وقوع كوارث كبرى تؤدي إلى نهاية العالم. وعلق أنطونيو مندوزا، من المنظمة غير الحكومية «اوكسلاجوج اجبوب» ((Oxlajuj Ajpop التي تشير إلى الطاقات الثلاث عشرة في تقويم المايا، قائلا «هناك زعماء يندفعون وراء ما يسمعون، أو لأن الرقم 13 يحتوي على طاقة قوية جدا ويشعرون بالقلق من أن تحدث كارثة... لكن هذا غير صحيح على الإطلاق». وأضاف: «سيحدث النقيض من ذلك... فهذه المرحلة الجديدة مهمة جدا للتمعن في التعايش بين البشر والطبيعة». ويقول المؤرخون إن فترة «باكتون 13» بدأت يوم 11 غشت من العام 3114 قبل الميلاد وستنتهي بعد 144,000 يوم من بدايتها، أي بالتحديد في 21 دجنبر المقبل. بعد ذلك سوف يبدأ العد الجديد ودورة جديدة تدوم 144,000 يوم أخرى.