انتقد مدرب بوركينا فاسو لكرة القدم البرتغالي باولو دوارتي بشدة عدم منح فريقه ظروف العمل ذاتها لمنافسيه في المجموعة الثانية كوت ديفوار وأنغولا، في حين دافع الاتحاد الافريقي عن نفسه محملاً المسؤولية للمسؤولين البوركينيين. وقال دوارتي : «كوت ديفوار وأنغولا بعيدان عن المشاكل، وجميع المنتخبات لا تعمل في نفس الظروف. بعض المنتخبات تحتاج إلى 10 و15 دقيقة للوصول الى ملعب التدريبات، بينما نضطر نحن الى ساعة على طريق متعرج لخوض حصة تدريبية في لوبا (نحو 50 كلم عن العاصمة مالابو)›. وأضاف: عندما وصلنا إلى مالابو منحونا مطعماً من أجل النوم، لم يكن حتى فندقاً، ولم تكن لدينا قاعة فيديو أو قاعة مؤتمرات. في كل مرة كان هناك ارتجال، وهذه هي كأس أمم افريقيا›. ووجد وفد بوركينا أخيراً أحد الفنادق الفاخرة في عاصمة غينيا الاستوائية، وقرر التدريب في ملعب من عشب اصطناعي بالقرب من ملعب مالابو. من جهته، ألقى الإتحاد الإفريقي باللائمة على الوفد البوركيني، مشيراً إلى أن: ‹اختيار الفنادق تم من خلال إجراء قرعة حتى يتم تفادي أي ظلم يمكن أن يلحق بأي منتخب›. وقال الأمين العام للاتحاد الافريقي، المغربي هشام العمراني: ‹في البداية كان فندق منتخب بوركينا فاسو يقع على بعد كيلومتر أو كيلومترين عن مركز التدريب. لو ظلوا في الفندق الذي خصص لهم لكانوا على مقربة من الملعب المخصص لتدريباتهم›.