تنظم جمعية «مدينتنا» بالمحمدية ، يوما دراسيا يوم الجمعة 20 يناير الجاري ، بأحد فنادق المحمدية حول»الرياضة بالمحمدية» ، وذلك بشراكة مع عمالة المحمدية والجماعة الحضرية للمحمدية ونيابة الشباب والرياضة .اليوم الدراسي الذي تنظمه جمعية «مدينتنا»اتخذ له كشعار «حكامة جيدة من أجل تنمية رياضية «يأتي ضمن حلقة ضمن مجموعة من الأنشطة التي دأبت الجمعية على تنظيمها من أجل تطوير الرياضة بمدينة كانت دائما موطنا للانجازات الرياضية الكبيرة، وكانت رحِما للعديد من الاسماء البارزة في أنواع شتى من الرياضات ، ويكفي ذكراسم أحمد فرس الموشى بالكثير من الألقاب لكي يقف الجيل الحالي على ماقدمته الرياضة بالمحمدية للرياضة الوطنية من ألقاب. لتسليط الضوء على هذا اليوم الدراسي، عقدت جمعية «مدينتنا» ندوة صحفية مساء أمس الأول الاثنين ، أبرز من خلالها احمد فرس رئيس الجمعية «انتظارات الرياضة بالمحمدية من اليوم الدراسي الذي سيكون فرصة لتوحيد تصور حول الوسائل القادرة على اخراج الرياضة بالمحمدية من معاناتها والتي لا تليق بها كمدينة كانت دائما قاطرة للرياضة». أحمد فرس اعتبر الرياضة فاعلا اقتصاديا له دوره في التنمية الاقتصادية لمدينة المحمدية . من جهته أعلن عبدالعزيز بلبودالي بأن الكل يجب ان ينخرط في مبادرة جمعية (مدينتنا )« الآن نحن في محطة حاسمة ،خاصة وان الدستور الجديد نص على الحق في الرياضة، بل وألزم المجالس المنتخبة بالانخراط في تنمية الرياضة داخل المنطقة التي تشرف على شأنها المحلي.لم يعد مقبولا «باش كل واحد يبقى إلغ بلغاه» » وأضاف ان على الجميع أن يركب قطار الريا ضة بالمحمدية حتى لاتبقى تعيش على التاريخ. يذكر أن اليوم الدراسي حول الرياضة بالمحمدية سيكون من بين محاوره :واقع الرياضة بالمحمدية وسبل الارتقاء بها - أية حكامة لأية رياضة - دور الجماعات المحلية في تنمية الرياضة - الرياضة المدرسية والجامعية. اليوم الدراسي سيحضره وزير الشباب والرياضة، الفاعلون الاقتصاديون بالمحمدية، جمعية صداقة ورياضة، ودادية المدربين، جمعية اللاعبين المحترفين ، رؤساء جامعات رياضية، اضافة الى أساتذة باحثين في المجال الرياضي، والذين سيقدمون عروضا حول الواقع الرياضي بالمحمدية وسبل الانقاذ، والذي ارتأى المنظمون ان تكون له قوة إلزامية قانونية لتنفيذ كل الملتزمين بما التزموا به من خلال دفتر تحملات واضح البنود.