حالة استنفار تشهدها هذه الأيام منطقة تالوين بإقليم تارودانت ، حيث مازالت مصلحة الضابطة القضائية التابعة لمركز الدرك الملكي بتالوين، لم تتمكن بعد من فك لغز جريمة كانت من توقيع عصابة متكونة من سبعة افراد مدججة بالأسلحة البيضاء، حيث هاجمت منزل احد تجار مادة الزعفران الواقع بدوار أزرار وقامت بتكبيل يديه ورجليه ، ووضع شريط اللصاق على فمه قبل ان تعتدي أيضا على زوجته وابنته بالضرب والجرح، بغية الإدلاء بمكان وجود الأموال المستخلصة من مادة الزعفران. وهو ما تأتى بالفعل لهذه العصابة الإجرامية التي خلقت الرعب والهلع في نفوس سكان منطقة تالوين ،حيث استولت على مبلغ مالي يقدر بحوالي 60 مليون سنتيم إضافة إلى كمية كبيرة من مادة الزعفران تقدر بحوالي 7 كيلوغرامات. لم يقف افراد هذه العصابة عند هدا الحد، بل قاموا بسرقة سيارة الضحية، وتركوه رفقة زوجته وابنته مكبلي الأيدي والأرجل. وتعد هذه الجريمة الثانية من نوعها على مستوى منطقة تالوين، حيث سبق ان تعرض بعض السكان خلال السنة المنصرمة ، لاعتداءات مجهولين قبل سلب ما بحوزتهم من أموال، دون ان يتمكن مركز الدرك الملكي من توقيف الجناة .هذا وتشير مصادر أمنية من عين المكان إلى أن هذه السرقة تم اقترافها بطريقة احترافية سقوط شبكة اقتحام الصيدليات بأولاد تايمة أوقفت فرقة الضابطة القضائية بمفوضية الأمن باولاد تايمة نهاية الأسبوع المنصرم، خمسة أشخاص يشكلون عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الصيدليات والمحلات التجارية. هذا وأكدت مصادر محلية أن اعتقال هذه العصابة جاء بعد الشكايات المتتالية التي توصلت بها مفوضية الشرطة باولادتايمة خاصة من أصحاب المحلات التجارية والصيادلة. وأضافت مصادر أمنية أنها كثفت من دورياتها إلى ان تم إيقاف شخصين متلبسين في جريمة اقتحام إحدى الصيدليات المتواجدة بشارع الخنساء وبحوزتهما معدات وأدوات تستعمل في كسر الأقفال، الأمر الذي اعتبرته الفرقة الأمنية خيطا رفيعا لفك لغز الملفات والشكايات التي تقاطرت على إدارة الأمن، حيث باشرت تحرياتها وتحقيقاتها مع الموقوفين اللذين اعترفا بارتكابهما لجرائم اقتحام المحلات التجارية والصيدليات وسرقة محتوياتها من أموال وأدوية تخص الأمراض النفسية. وضمن التحقيقات التي باشرتها الضابطة القضائية صرح الموقوفان بأسماء ثلاثة أشخاص آخرين يمثلون بقية افراد هذه الشبكة . معطيات استغلتها الفرقة الأمنية لتقوم برصد تحركات المبحوث عنهم، حيث تم إيقاف المتهمين بعد ان حاصرتهم العناصر الأمنية بإحدى الجلسات الخمرية، ليتم اقتيادهم إلى مقر الشرطة لاستكمال مجريات التحقيق، الأظناء الذين اعترفوا بما نسب إليهم وأعادوا تمثيل جرائمهم ، تم تقديمهم إلى غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بأكادير بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة والفساد.