ادعى نجم هجوم تشيلسي فرناندو توريس أن مشجعي ناديه السابق ليفربول لا يعرفون الحقيقة وراء انتقاله لستامفورد بريدج، متهمًا ملاك النادي «مجموعة فينوي الرياضية» بأنهم كسروا وعودهم تجاهه. ورحل المهاجم الدولي الإسباني لصفوف تشيلسي في يناير الماضي في صفقة قياسية، بلغت نحو 50 مليون جنيه، ومنذ هذه اللحظة أصبح اللاعب «مكروهًا» من جماهير الريدز، بعد أن كان يحظى بشعبية كبيرة منها خلال الفترة التي قضاها في أنفيلد روود. وقال توريس لمحطة التلفزيون الإسبانية «كنال بلوس ليغا» «مشجعو ليفربول لا يعرفون الحقيقة حول سبب انضمامي لتشيلسي، او حتى نصف ما حدث، إنهم لم يعلموا عن الأشخاص المتحكمين بليفربول وكيف كانوا متصورين الأمر بشكل مختلف تماماً عما حدث». أضاف الدولي الإسباني «لقد وعدوا ولم يفوا بوعدهم ورحلت بسبب إدراكي بأنني لن أكون ضمن مشروعهم في السنوات القادمة». كما أكد «النينيو» أنه لا يحمل أي ضغينة لجماهير ليفربول، مشيرًا ألى أنه لم يكن ينوي الرحيل عن النادي، وقال «ليس لدي شيء ضد مشجعي ليفربول، لم أكن أريد الرحيل بهذه الطريقة لكن النادي كذب، لقد كنت محبطا ولا أعرف سبب كره المشجعين لي». ويُكافح توريس مع تشيلسي لاستعادة مستواه المعهود، فلم يُسجل إلا ثلاثة أهداف فقط في 25 مباراة بالدوري الممتاز حتى الآن، لكنه طالب منتقديه باحترامه لإنجازاته الماضية، وقال «أنا لم أظهر بمردود قوي، ولكني ذاهب للدخول في التشكيلة الأساسية». أضاف «ظهوري لم يكن جيدًا، لكن أنا بطل العالم وأوروبا وكنت أستحق المزيد من الاحترام، إنني أجلس على مقاعد البدلاء ولكن أحترم اللاعبين الذين يلعبون، أنا أدعم الفريق في أي وضع». وعن موقعه في المنتخب الإسباني، قال توريس في نهاية تصريحاته «صحيح أن المدرب ديل بوسكي يشعر بالقلق علي وعلى أدائي في تشيلسي، لكن الأمر يعود إلى ما كنت عليه كمهاجم، إذا عدت إلى مستواي كما كان في السنين القليلة الماضية، فسأشارك وأصبح عنصرا مهمًا في تشكيلة المنتخب الإسباني».