اتفق المشاركون في أشغال المجلس الوطني الثالث جمعية الأوراش المغربية للشباب على عقد المؤتمر الوطني الخامس والثلاثين والاحتفال بالذكرى الخمسين للجمعية أيام الثالث والرابع والخامس من شهر فبراير المقبل. وخلصت أشغال المجلس المنعقد يومي الثالث والرابع من شهر دجنبر الجاري بمركز الاستقبال سيدي معروف بالدار البيضاء إلى «وجوب اعتماد منهجية جديدة في تكوين وتأهيل العنصر البشري بضمان استمرارية العملية التكوينية، عبر خلق آلية للتتبع والمصاحبة»، و«الإكثار من الأوراش المنفتحة على المحيط وبرمجة أوراش متخصصة كالبيئة والمعلوميات»، و«تفعيل أجهزة الجمعية وطنيا من خلال اللجان الوظيفية والهياكل الجهوية». كما أكدت خلاصات أشغال المجلس الوطني، الذي عقد بحضور 60 عضوا وعضوة يمثلون أعضاء المجلس الوطني المنتخب ومناديب فروع الجمعية، على «برمجة ملتقيات تأهيلية من أجل الإعداد القبلي للمتطوعين على مستوى الفروع»، و«إيلاء أهمية خاصة للحضور الاعلامي للجمعية»، وبتجنيد كل امكانيات الجمعية وطنيا ومحليا من أجل دعم الموارد المالية والمادية للجمعية». كما شدد المشاركون على ضرورة التفكير الجديد من أجل إيجاد صيغ الاستقطاب باستحضار التحولات الجديدة مع دمج المحفزات التي من شأنها ضمان اندماج وانصهار الشباب في الجمعية، و«تزكية اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي كما أدمجتها الجمعية وأعلنتها في قوانينها وأجهزتها»،. كما جدد المشاركون التأكيد على أن يحظى الاحتفاء بالذكرى الخمسين لجمعية الأوراش المغربية للشباب بما يليق وصيت الجمعية»، و«كذا العمل على ضمان تجديد وتأهيل النخب الشابة لتأخذ فرصتها في تدبيرشؤون الجمعية محليا ووطنيا.» هذا، وقد تم خلال انعقاد أشغال المجلس انتداب لجنة تحضيرية لإعداد المؤتمر الوطني، اشتغلت على المحاور التالية : لجنة استراتيجية الجمعية، ولجنة آفاق تنظيم الأوراش الدولية، ومقترح تعديلات في القانون الأساسي والنظام الداخلي.