أكد محمد الحميري، رئيس اللجنة الوطنية للوقاية ومكافحة المنشطات، على ضرور انخراط كافة المتدخلين لمكافحة آفة المنشطات من أجل تعزيز صورة الرياضة الوطنية. وقال الدكتور الحميري، في ندوة صحفية عقدها، يوم الإثنين بمقر وزارة الشباب والرياضة بالرباط، لتسليط الضوء حول انطلاق الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس بمخاطر المنشطات، إن هذه المبادرة تهدف إلى تعريف الفئات المستهدة بمخاطر المنشطات انطلاقا من الممارسين إلى أصحاب القرار، وإشاعة ثقافة مكافحة تعاطي المنشطات، لكونها ممارسة دخيلة ومنافية للأخلاق والمبادئ الرياضية ومضرة بصحة ومسار الشباب والرياضيين، ويجب التصدي لها بجميع الوسائل الممكنة. وأضاف الحميري أن هذه الحملة، المنظمة تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومنظمة اليونيسكو، لايمكنها القضاء على هذه الآفة، ولكن الهدف منها هو السعي إلى توعية الجميع بمخاطر المنشطات، التي يعاقب عليها القانون. وبين أن تطور الطب الرياضي يسير جنبا إلى جنب مع تطور الرياضة في البلاد، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المغرب صادق عام 2009، على الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات. وذكر الحميري بأن اللجنة الوطنية للوقاية ومكافحة المنشطات، معترف بها من قبل الهيئات الدولية بما في ذلك الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وهي الجهة الوحيدة المخولة لإجراء اختبارات الكشف عن المنشطات في المغرب، موجها الدعوة على الخصوص للجامعات الرياضية الوطنية، لإيلاء مزيد من الاهتمام لهذه المشكلة، في أفق دورة الالعاب الأولمبية لعام2012 في لندن وغيرها من التظاهرات الرياضية الدولية. وانطلقت هذه الحملة الوطنية التحسيسية يوم أمس الأربعاء 16 نونبر الجاري من الرباط، وستشمل مدن الدارالبيضاء وفاس ومراكش لتنتهي يوم3 ثالث دجنبر المقبل في أكادير، حيث سيتم عقد ندوة صحفية لعرض حصيلة هذه العملية.